في مهرجان حصاد الزيتون بمصر.. حفل لـ”النفيخة” ومأكولات صحية وألعاب
الأرضأحيا الفنان اللبناني نضال سلطان، مهرجان الزيتون خلال موسم حصاده، وكذا الفرقة الموسيقية "النفيخة"، بالإضافة إلى بعض الفقرات الترفيهية للأطفال مثل ألعاب الفقاعات الهوائية، والرسم على الوجه، وتضمن المهرجان أيضاً تقديم تشكيلة متنوعة من أطيب وأشهى المأكولات والمشروبات الطازجة التي تم إعدادها باستخدام محاصيل ومنتجات وادي فوود عالية الجودة وفقاً للنظام الغذائي الخاص بدول البحر المتوسط.
ويُعد مهرجان حصاد الزيتون هو الأول من نوعه في مصر حيث أطلقته إحدى شركات الأغذية لإحياء موسم الحصاد والذي يُقام منذ أقدم العصور في دول حوض البحر المتوسط، بل تعود تقاليد عصر واستخلاص زيت الزيتون لقدماء المصريين منذ أكثر من 4000 عام.
وقال المهندس خليل نصر الله، عضو مجلس إدارة مجموعة الوادي، إن زراعة أشجار الزيتون هي أصل صناعة زيت الزيتون، معبرا عن سعادته وفخره بمواكبة هذا المهرجان مرور 25 عامًا على إنتاج أول زجاجة زيت زيتون في مصر، ومرور أيضًا 35 عامًا على زراعة أول شجرة زيتون بحقول وادي فوود.
واختتم نصر الله: "نفخر بأن زيت زيتون "وادي فوود" هو منتج مصري 100% يتوافق بل يتخطى أعلى المعايير العالمية في هذا المجال، ونفخر بكون انتاج الزيتون المصري هو أحد الأصناف الزراعية المصنفة عالميا وننافس بقوة مع دول البحر المتوسط وليس هناك أفضل من البيئة الزراعية المصرية حتى نستثمر فيها ليصل حجم انتاجنا أكثر من 700 الف شجرة زيتون بمزارعنا المصرية".
وقال مصطفى مهنى مدير عام شركة "وادي فوود": "سعداء بمرور 25 عامًا على وجود وادي فوود بالسوق المصري، وفخورين بأن منتجات وادي فوود قد حازت على ثقة أكثر من 500 ألف أسرة مصرية وهو فخر كبير للشركة التي تتبع اعلى معايير الإنتاج الدولية وتخلو منتجاتها من المبيدات الحشرية والمنتجات المُعدلة وراثيا وذلك لحرصنا الشديد على تقديم منتجات صحية وطبيعية".
وشارك ضيوف المهرجان في عملية قطف الزيتون بأيديهم، وانتقلوا إلى أشجار الزيتون عبر الدراجات في أجواء احتفالية رائعة، وتنافسوا في حصاد أكبر كمية من الزيتون، بعدها قاموا بجولة في مصنع وادي فوود لصناعة زيت الزيتون ليشاهدوا الطريقة المتطورة لعصر الزيتون على البارد.
الجدير بالذكر، أن وادي فوود هي إحدى الشركات التابعة لمجموعة الوادي، التي تُعد من أهم مجموعات الأعمال المتميزة في الأنشطة المرتبطة بقطاع الدواجن في مصر.
وبدأت "وادي فوود" مسيرتها في السوق المصرية منذ ربع قرن بزراعة 7 آلاف شجرة زيتون على قطعة أرض مساحتها 80 فدانا على طريق "مصر- الإسكندرية" الصحراوي.
ونشأت هذه الفكرة لاستخدام أشجار الزيتون كخط دفاع أول لحماية قطعان الدواجن من هجمات الطيور التي تحمل الفيروسات الوبائية، حيث أن ثمرة الزيتون طعمها مُر قبل النضوج، بما يعمل على إبعاد الطيور عن مزارع دواجن الشركة.
وواصلت الشركة تنمية حجم أعمالها لتصل الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون لأكثر من 4 آلاف فدان مقسمة على أربع مزارع وتضم الآن أكثر من 700 ألف شجرة زيتون.
وتعتمد مزارع الشركة على المياه الجوفية في الري، كما أن أساليبها الزراعية معتمدة ومطابقة للمواصفات الأوروبية للمنتجات الغذائية المعبأة ومعايير Global Gap للإنتاج الزراعي، في نفس الوقت تخلو جميع منتجات "وادي فوود" من المبيدات الحشرية والمنتجات المُعدلة وراثيا.