نقيب الزراعيين : من حق إستراليا قتل الإبل فى حالة مرضها بأمراض معدية
الأرضأكد فريد واصل ، نقيب المنتجين الزراعيين، أن أستراليا وجميع الدول الأوروبية لديها جمعيات الرفق بالحيوان كما أنهم يدافعون دائمًا عن حقوق الكلاب والقطط.
وأعرب واصل ، عن استغرابه لما يحدث من قتل الجمال رميًا بالرصاص دون الاهتمام بحقوقه كحيوان كباقى الحيوانات.
وتابع :" إذا استمر ذلك فلا يمكنهم بعد ذلك الدفاع عن حقوق الانسان ، كما ان لديهم علما متقدما لذا يستطيعون التعامل مع الجمل المتوحش بشكل اكتر إنسانية ورحمة.
وقال "نقيب المنتجين الزراعيين" إن التاريخ سوف يسجل ما يحدث الآن فى حق تلك الدول فهى تفعل ما تستنكره فى الدول الأخرى .
وأوضح أن القوانين لديهم تمنع الاعتداء على أى حيوان حيثُ لاتوجد قوانين فى العالم تمنح حرية التعامل مع الحيوانات إلا إذا تمكنت منها الامراض المعدية التى تؤثر على الثروة الحيوانية فى تلك الدولة .
وأضاف ان الأمر بالنهاية شأنهم وقوانينهم ولا دخل لنا سوى أننا ننتقد ما هو ضد حقوق الحيوان.
وقامت دولة أستراليا بعملية قتل الإبل المتوحشة في في إطار خطة حكومية ترمي إلى التخلص بشكل تدريجي من أعداد هذا الحيوان الذي تم استقدامه أساسا من الهند وباكستان وأفغانستان وجزر الباليار الإسبانية منذ عام 1840 لاستخدامه في استكشاف أستراليا والمساعدة على إقامة البنى التحتية.