”الزراعة”: 55 قاعدة لمكافحة الجراد على مستوى الجمهورية
الأرضأعلن الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، اليوم السبت، عن أنه لم يتم رصد أي أسراب جراد تهاجم مصر وإنما هناك بعض الحالات الفردية فقط.
وأضاف "القرش"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى فى برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الوزارة اتخذت الإجراءات الاحترازية منذ بداية موسم الشتاء، لأن الجراد يزداد فى مثل هذه الأيام خاصة مع سقوط الأمطار وزيادة المساحات الخضراء.
وأوضح "القرش"، أنه يوجد 55 مرصدا يغطى كافة أنحاء الجمهورية، وهناك تقارير يومية من كافة حدود الدولة ترفع للوزارة عن دخول الجراد، لافتا إلى أنه لا يوجد سوى بعض الحالات الفردية التى تم إبادتها والقضاء عليها للحفاظ على الثروة الزراعية المصرية.
وكانت وزارة الزراعة قد نفت ما تردد من أنباء بشأن انتشار أسراب الجراد على الحدود المصرية، مُؤكدةً أنه لا صحة لانتشار أسراب الجراد على أى من الحدود المصرية، مٌشددةً على جاهزية الوزارة وامتلاكها خطة متكاملة للتصدى لأى هجوم للجراد فى أى منطقة على مستوى الجمهورية، فضلًا عن قيامها برفع حالة الطوارئ القصوى كإجراء احترازى وتنفيذ عمليات مسح شاملة بشكل يومى، تحسبًا لأى هجوم مفاجئ للجراد.
وأوضحت فى تقرير رصد الشائعات للمركز الإعلامى للحكومة، أن الوزارة قامت بالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية لتكثيف عمليات المسح البيئى والاستكشاف للجراد، بالإضافة إلى توفير كافة المعدات والمبيدات لمواجهة الجراد، وذلك بالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» التابعة للأمم المتحدة، فضلًا عن متابعة التقارير والتحذيرات الصادرة عن المنظمات الدولية والأرصاد تحسبًا لأى هجوم مفاجئ للجراد.
كما يوجد بالوزارة 55 قاعدة لمكافحة الجراد على مستوى الجمهورية؛ مقسمة إلى 13 قاعدة رئيسية، و42 قاعدة تتبع الإدارة العامة للجراد، مزودة بالعمالة الفنية المدربة ومواد ومعدات المكافحة ووسائل المعيشة، بالإضافة إلى سيارات الدفع الرباعى، بالإضافة إلى انتشار قواعد مكافحة الجراد على الحدود المصرية السودانية، مثل قواعد "أبو رماد والغردقة، وسفاجا والقصير، ومرسى علم وحماطة وشلاتين وحلايب، والشيخ الشاذلي"، فيما تم توزيع لجان المسح والاستكشاف بالمناطق الحدودية خاصة مع السودان وليبيا وساحل البحر الأحمر بدءًا من(الزعفرانة، غارب، الغردقة، سفاجا، مرسى علم، حماطة، الشلاتين، أبورماد، حلايب، الشيخ الشاذلى، أبرق) وحول بحيرة ناصر (العلاقى، أبوسمبل)، وفى الشمال الغربى (سيوة، السلوم)، وذلك لرصد أى تحرك للجراد، حيث تحتفظ الإدارة بمخزون استراتيجى من المبيدات وآلات المكافحة.