الصحة: لو وصلنا لـ 1000 إصابة مش هنعرف نسيطر على الوضع.. بالفيديو

أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن إجراءات العزل يسبقها التقصي عن الحالة المصابة، وهو إجراء مرهق جدًا، وذلك للوصول لمعرفة المخالطين للشخص المصاب بشكل مباشر وغير مباشر.

وقالت الدكتورة هالة زايد: «الناس اللي واخدة الموضوع باستخفاف مش كويس.. ما حدث في إيران ودول الخليج ولبنان من إصابات جاء بسبب مولد في إيران».

وأضافت وزيرة الصحة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مفهوم ما تعنيه من محاولات للتباعد بين المواطنين وتعطي رسائل قوية لعدم الاختلاط، متابعة: "لو المواطن راح مكان وخالط مصاب ورجع بيته وراح شغله هيأثر على ناس كتير جدًا.. في ناس ممكن تاخد الفيروس وتخف منه دون أعراض ولكنها تكون حاملة للفيروس وتنقله لمن حولها".

وأوضحت الوزيرة: "أول حالة إصابة تم اكتشافها في مصر كانت لصيني وقامت الحكومة بإجراءات التقصي لتصل إلى 308 أشخاص في 6 محافظات مختلفة وتم عزلهم جميعًا، وكذلك حالة مهندس البترول الكندي، فقد تم حصر 3600 شخص منهم 2000 شخص يعملون في الحفر و1600 من الشركات اللي بتروح وتيجي على الحفر".

واستطردت: "كل الحالات المصابة وراها مئات وآلاف الأشخاص علشان أحصر وأعزل.. يا جماعة متستهونوش لأنه بعد الإصابة الـ 1000 يصعب تحديد أصل الحكاية وأصل الإصابة".

وقالت: «أول إصابات في سنغافورة كانت في مظاهر دينية»، مؤكدة: «لغايت دلوقتي إحنا ناجحين حتى الآن لكن المواضيع لو اتسابت ده خطر، الدولة بتعمل اللي عليها ويجب أن يقوم المواطن بدوره لأنه غير مخير».

وأضافت: «كل الدول اللي فيها إصابات ووفيات بكتير حصلت لأن الناس مخدتش الاحتياطات الواجبة، ومهما كانت قدرت الدولة ماديا لإنشاء المستشفيات مش هتلاقي طاقة بشرية»، وتابعت: «نعمل على تقليل منحني الإصابات بمجهود مش طبيعي، والحكومة بتعمل بكل طاقتها ومتابعة يومية من الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء».

وناشدت الوزيرة الأشخاص القادمين إلى البلاد من الخارج سواء سفر أو عمرة أن يلزموا المنزل لمدة 14 يومًا للاطمئنان على عدم حملهم الفيروس.