تغيير استهلاك الكهرباء في رسالة دكتوراة
الأرضكشفت رسالة دكتوراة إمكانية تغير استهلاك الكهرباء في مصر،حيث اقترحت الرسالة استخدام لمبات الإضاءة الموفرة للطاقة،والمعروفة باسم "ليد"،لتكون المصدر الرئيسي للإضاءة التجارية والمنزلية.
وتوقع صاحب الرسالة اللواء عصام الدين عبد الهادى، رئيس مجلس إدارة شركة "الاستثمار السياحي"، أن تصبح هذه اللمبات المصدر الرئيسى للإضاءة في غضون السنوات العشر المقبلة، لتتفوق على الأنواع الأخرى من اللمبات، خاصة أن كفاءة هذة اللمبات فى الإضاءة، تقل عشر مرات عن مثيلتها في اللمبات الـ"لد".
وأوضح عبد الهادي في رسالته، أن اللمبات الـ"لد"، تحقق مزايا أخرى من أهمها الحفاظ على البيئة، لذا فهي الأنسب لإضاءة الأماكن الأثرية لما لها من مميزات فريدة من حيث المحافظة على البيئة، إذ أنها من أكثر وحدات الإضاءة التى تحقق نظرية استخدام الطاقة الفعالة، موضحا أن معدل توفير الطاقة الذى يمكن تحقيقه يبلغ 40 % من إجمال الطاقة المستهلكة فى وحدات الإضاءة العادية، باستخدام التقنيات الحديثة.
وكشف عن أنه طرح الفكرة منذ خمس سنوات، وتم تطبيقها في شارع المعز، وفي القلعة، وفى الإسكندرية، وإدفو بأسوان، لافتا إلى أنه وضع كتابا تحت مسمى "السناتل المشعة للضوء والثورة نحو عالم أفضل".
وأشار عبدالهادي إلى أنه تم بالفعل تنفيذ المشروع، فى شركة الصوت والضوء، وكانت هناك نتائج جيدة ووفرة عالية فى استهلاك الكهرباء، متمنيا على الدولة أن تعطى اهتماما أكبر للمشروع، وأن تنشئ مصانع لهذة التقنية الجديدة.
وحصل "عبدالهادي" على درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف، عن رسالة بعنوان، "أثر استخدام التقنيات الحديثة على كفاءة إدارة المنظمات الحكومية بالتطبيق على وزارة الكهرباء"،وأشرف على مناقشة الرسالة، كل من الدكتور محمد ماهر الصواف، أستاذ الإدارة العامة والمحلية بأكاديمية السادات، والدكتور عمر التقي، أستاذ الاقتصاد ونائب رئيس الأكاديمية، والدكتور نهى الخطيب، أستاذ الإدارة العامة والمحلية وعميد كلية العلوم الادارية، والدكتور محمد موسى على عمران أستاذ ووكيل أول وزارة الكهرباء، والبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئة.