اتهم الروتين بإعاقة تعظيم القيمة المضافة للحاصلات البستانية
د. سميح مصطفى في تصريح لـ ”الأرض”: لا سبيل لرفع قيمة البطاطس المصرية إلا بالتوسع في التصنيع
كتب ـ محمد صبحى القاهرة الأرضاتهم الدكتور سميح مصطفى رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصات البستانية، الإجراءات الروتينية بإعاقة المشاريع الخاصة بالتصنيع الزراعي، وبالتالي عدم الاستفادة من فائض الإنتاج، وخسارة القيمة المضافة لأكثر من 20 % من إجمالي الناتج الزراعي القومي سنويا.
وقال الدكتور سميح في تصريح خاص لـ "الأرض"، إن التصنيع الزراعي يمثل أحد أهم محاور التنمية الزراعية، وذلك للاستفادة من الفائض الذي يرفع عرض السلعة في السوق المحلية، وبالتالي يخفض أسعارها، مدللا على ذلك بتراجع أسعار البطاطس هذا العام عن تكاليف إنتاجها.
وأكد مصطفى على أن التوسع في إقامة مشاريع التصنيع الزراعي، تفيد في التوسع الزراعي بلا مخاوف، لافتا النظر إلى احتياج مصر إلى العديد من مصانع تجفيف البصل والثوم والطماطم، إضافة إلى المزيد من مصانع تشريح البطاطس وتجهيزها في صورها الاستهلاكية الحديثة المختلفة، إلى جانب عدد من مصانع الصلصة التي تمتص فائض إنتاجي تتسبب فيه قوانين تحرير الاقتصاد، التي تمنع تحديد خرائط زراعية إنتاجية للمحاصيل.
وأشار الدكتور سميح مصطفى إلى أن أسعار البطاطس للمستهلك هذا العام لن تتعرض لأي زيادات جزافية، بسبب المخزون الكبير الذي دخل الثلاجات إبان العروة الصيفية الأخيرة، "كما أن الصادرات لا يمكنها امتصاص الفائض هذا العام".