خبير يصفها بلقب ”زيوت الشر” .. والعلاج في زيت الزيتون
حقيقة علمية: زيوت الطعام النباتية التقليدية قاتلة لهذه الأسباب
كتب ـ محمود البرغوثى الأرضكشف المهندس محمد الخولي الخبير الدولي في مجال الزيتون، حقيقة علمية مفادها مسؤولية زيوت الطعام النباتية التقليدية، عن معظم وفيات مرضى القلب وتصلب الشرايين، والسكتة الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة كالسكر والضغط.
وقال الخولي في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إن نسبة "أوميجا 3" إلى "أوميجا 6" في جسم الإنسان يجب أن تكون متوازنة، أي 1 : 1، ويجب ألا تزيد عن 1 "أوميجا 3" : 4 "أوميجا 6".
وأوضح الخولي أن "أوميجا 6" هو المسؤول عن مهاجمة أعداء الجهاز المناعي، طالما كان بنسبته الطبيعية، "لكن زيادته تجعله مهاجما شرسا للقلب، والكبد، والكلى، والغدد الصماء، كما يتسبب في التهاب جدر الأوعية الدموية.
وذكر الخولي أن هناك دراسات علمية منشورة في مجلات علمية محكمة، أثبتت أن الزيوت النباتية المشبعة متعددة الروابط تسببت في ارتفاع نسبة "أوميجا 6" في الجسم إلى 16 أو 24، مقابل 1 ل"أوميجا3"، بدلا من النسبة الآمنة (1 : 4) على الأكثر.
وذكر الخولي معلومة غاية في الخطورة حول التكوين الدهني - على ضوء الحقيقة العلمية التي ذكرها، حيث تبلغ نسبة "أوميجا 3" إلى "أوميجا 6" في زيت الذرة 1 : 57 بينما تبلغ في زيت عباد الشمس 1 "أوميجا 3" : 73 "أوميجا 6".
وأشار المهندس محمد الخولي إلى أن مصانع استخلاص الزيوت النباتية تضيف إليها عند التعبئة مركبات كيميائية تحميها من الأكسدة، كون هذه الزيوت سريعة التلف، ومن هذه المواد BHA & BHT، "وهي مواد ذات أضرار جمة لصحة الإنسان".
ولفت الخولي النظر إلى أن الزيوت النباتية تُستَخلَص، ولا تُستَخرج مثل زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزيت الأفوكادو، "وتستخدم مصانع استخلاص الزيوت النباتية التقليدية مواد كيماوية مثل الهكسان - وأفاد بعض العلماء بين عامي 1975 و1978 أن هذه المصانع لا تستطيع التخلص من الهكسان بنسبة 100٪، وهو مادة مصنفة ضمن المسرطنات".
ولتوفير البديل، قال الخولي إن استخدام زيت الزيتون محاط بشائعة "الكُلفة المرتفعة"، "لكنه الأقل تكلفة من خلال عدد مرات استخدامه وخواصه، لأنه يكوّن غلافا رقيقا مانعا للنفاذية حول الأغذية المقلية، فلا تتشرّب المزيد منه"، ما يعني أنه موفر ماليا للعائلة، ويضيف قيمة الحفاظ على الصحة العامة، حيث يخفّض حساسية الأنسولين لدى النساء البدينات، كما ينقل المواد المانعة للأكسدة إلى الأغذية المقلية، ما يعني في النهاية الوقاية من الأمراض بإذن الله".
وينصح الخولي من يستخدم الزيت النباتي التقليدي المستخلص من البذور، بأن يرش قليلا منه على الأغذية المراد "قليها"، ثم إدخالها الفرن للتسوية، وبذلك نتجنب مصائب الإفراط في تناول "زيوت الشر".
وحول شائعة عدم قابلية زيت الزيتون للتسخين، قال الخولي إن "مافيا" استخلاص الزيوت النباتية غير المشبعة متعددة الروابط، روجوا هذه الشائعة لضرب الاتجاهات الغذائية النظيفة، التي تمنع الأمراض بإذن الله.
وأكد الخولي إمكانية استخدام زيت الزيتون في "القلية" حتى 5 - 6 مرات، شرط تصفيته بعد كل مرة من أي رواسب عضوية، وإعادته إلى برطمان جيد الغلق يُحفَظ في الظلام وبعيدا عن الحرارة.