توصية باتباع تطبيقات زراعة موسم 2020 للتوسع في إنتاج السلعة الاستراتيجية
بشهادة المعمل المركزي الحاصل على ”الجودة العالمية”: القمح المصري آمن من المبيدات والسموم الفطرية
كتب ـ محمود البرغوثي الجيزة الأرضكشف تقرر صدر أمس الثلاثاء 23/6/2020، عن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، خلو محصول القمح المصري موسم 2020 من أي سموم فطرية، أو متبقيات مبيدات.
وتلقى المحاسب السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتور أشرف المرصفي مدير المعمل، تقريرا أكد فيه، خلو العينات التي تم جمعها من 16 محافظة لإنتاج القمح على المستوى الجمهورية، بمعرفة قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة.
وجاء في تقرير المعمل المركزي أن إجمالي العينات المسحوبة بلغ 16 عينة، حاز منها 11 عينة على درجة "خال تماما"، مقابل 5 عينات حازت درجة "مقبولة"، كونها احتفظت بكميات أقل من الحدود المسموحة من متبقيات المبيدات، وذلك حتى مايو 2020.
وذكر التقرير الموجه إلى وزير الزراعة أنه "تم تحليل عدد 16 عينة قمح، وكانت جميع العينات خالية من السموم الفطرية، مما يدل على اتباع اشتراطات التخزين الجيدة، وأن المزارعين استخدموا مبيد بروبيكونازول الموصى به على القمح لمكافحة البياض الدقيقي والصدأ الأصفر، كما لم يتم رصد أي متبقيات مبيدات متجاوزة الحدود المسموح بها بعينات القمح، وفقا للتشريحات العالمية في هذا المجال.
وورد في التقرير أيضا أنه تم سحب العينات بمعرفة قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة، من محافظات: القاهرة، الجيزة، الفيوم، الأقصر، المنوفية، المنيا، قنا، الغربية، كفر الشيخ، بورسعيد، القليوبية، الدقهلية، الشرقية، بني سويف، الإسماعيلية، وسوهاج.
وأوضح التقرير أنه بمقارنة نتائج موقف متبقيات المبيدات خلال الأعوام السابقة مع الإنتاج الجديد لموسم 2020، طبقا للعينات الواردة بمعرفة قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، تبين أن موقف أهم السلع الاستراتيجية في مصر، "أصبح آمنا تماما للاستخدام الآدمي".
وأوصى التقرير بضرورة اتباع الإجراءت والتطبقات التي تم اتباعها في زراعة القمح خلال موسم 2020، وذلك للتوسع قدر الإمكان في زراعته، حتى يتسنى لوزارة الزراعة المصرية العمل على سد الفجوة الغذائية لمثل هذا المحصول الاستراتيجي.