على خلفية ازمة سد النهضة.. مصر أكبر دولة جافة بالعالم وتعتمد على النيل بنسبة 95%
احمد السيد الأرضقال محمد عبد العاطي وزير الري ، اليوم الأربعاء، إن مصر أكبر دولة جافة في العالم وتعتمد على النيل في 95% من مواردها.
جاء في مداخلة مع برنامج يحدث في مصر الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على قناة إم بي سي.
وأوضح أن “التعامل مع الجفاف مسألة مهمة وهي من النقاط الخلافية في اتفاق سد النهضة، وفي المرة الأخيرة كنا اتفقنا على بعض الأجزاء الفنية ولكن فيه خلافات قانونية عميقة”.
اقرأ أيضاً
- استقرار سعر كرتونة البيض اليوم الخميس 4 - 4 - 2024
- تعاون «مصري - صينى» في تفريخ الأسماك والاستزراع بالأقفاص البحرية
- لمزارعي القطن.. أهم التوصيات الفنية للمحصول خلال إبريل
- مجلسي النواب والشيوخ يحتفلان بعيد الأم ويوم المرأة المصرية بالإسكندرية
- قوافل الخير للبنك الزراعي المصري تجوب القرى والمراكز بجميع المحافظات
- كيف تفتح حسابا جاريا في البنك الزراعي؟.. المزايا والشروط والأوراق المطلوبة
- مصر تصدر 42 ألف طن بطاطس و65 ألف طن موالح خلال أسبوع والسعودية على رأس المستوردين
- الزراعة: أبحاث علمية لإختيار أراضي مناسبة لزراعة البن في مصر وتقليل الاستيراد
- الغرف التجارية: منظومة رد الأعباء التصديرية تضعنا على طريق الـ 100 مليار دولار صادرات
- السيسي يوجه بزيادة الانتاج الزراعي ودعم مشروع مستقبل مصر الزراعي
- الزراعة: 1.5 مليار دولار صادرات مصر الزراعية خلال 3 أشهر
- انخفاض قيمة الجنيه يرفع الطلب على البطاطس المصرية في السوق الأوروبي
وأضاف: “الوزير السوداني (ياسر عباس) طلب الرجوع إلى رؤساء الوزراء في الدول الثلاثة وده لا يعني إننا وصلنا لاتفاق فني كامل لأن لسه فيه خلافات في مسألة التعامل مع الجفاف في السنوات الشحيحة”.
وتابع: “ما قصدته السودان بالوصول إلى 95% من التوافق الفني في مفاوضات سد النهضية تعني به أنها هي وصلت لهذه النسبة من التوافق في الأمور الفنية التي تخصها”.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكلٍ من وزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والموارد المائية والري، والعدل، والمالية، والداخلية، بالإضافة إلى رئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على تطورات ملف سد النهضة، حيث تم استعراض الموقف الراهن، أخذاً في الاعتبار المحددات والثوابت المصرية في هذا الخصوص، لا سيما ما يتعلق ببلورة اتفاق شامل بين كافة الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض أي عمل أو إجراء أحادي الجانب يمس بحقوق مصر في مياه النيل.
ووجه الرئيس السيسي في هذا الإطار بمواصلة التحركات على مختلف المستويات للحفاظ على حقوق مصر المائية لصالح الأجيال الحالية والقادمة، والاستمرار حالياً في انتهاج المسار الدبلوماسي التفاوضي لحل أزمة سد النهضة، خاصةً من خلال تكثيف المشاورات في هذا الصدد مع السودان الشقيق، إلى جانب القوى الدولية المختلفة من الدول الأعضاء بمجلس الأمن.
على جانب آخر؛ اطلع الرئيس أيضاً على مستجدات القضية الليبية، حيث وجه باستمرار السعي نحو تحقيق هدف استعادة الدولة الليبية الوطنية ومؤسساتها لفرض الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي الشقيق، وكذلك لصون الأمن القومي المصري بالعمق الغربي، مؤكداً في هذا الخصوص على الموقف المصري المتعلق باحتواء الأزمة في ليبيا من خلال تثبيت وقف إطلاق النار ووضع الضمانات اللازمة لذلك، إلى جانب تفكيك الميليشيات وإخراج المرتزقة من معادلة الصراع، بما يفتح الآفاق نحو الوصول إلى حل سياسي شامل.
كان وزير الخارجية سامح شكرى قد وجه خطابا إلى المندوب الفرنسى الدائم لدى مجلس الأمن بصفته الرئيس الحالى للمجلس بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبى.
وقال شكرى – فى خطابه – انه بالنظر إلى خطورة الوضع، وفي ضوء التعنت المستمر لإثيوبيا، والذي قد يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، أطلب من مجلس الأمن الدولي أن يتدخل في هذه المسألة على وجه السرعة.
وأضاف أن مصر اختارت إحالة هذه المسألة لمجلس الأمن الدولي بعد أن بحثت واستنفدت كل سبيل للتوصل إلى حل ودي لهذا الوضع عبر إبرام اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي يحفظ ويعزز حقوق ومصالح الدول الثلاث المُشاطئة للنيل الأزرق.