مادة بالطحالب تسيطر على كورونا
احمد السيد الأرضيستمر الباحثون والعلماء في جميع أنحاء العالم، في إجراء الدراسات والأبحاث على فيروس كورونا التاجي للتوصل إلى لقاح فعال.
وخلال بحث اكتشف علماء من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، أن مركب هيبارين، الموجود في الطحالب البحرية، قد يكون له تأثير على منع فيروس كورونا أفضل من عقار ريمديسيفر، الدواء الرئيسي لـ"كوفيد-19" في أمريكا.
وأوضح الباحثون، أن توغل فيروس SARS-CoV-2 في جسم الإنسان، يجب أن يلتصق بالمستقبل ACE2 الموجود على سطح الخلية البشرية، ولمنع ذلك يمكن إرسال جزيئة طعم بنفس شكل الخلية، ليلتصق بها، ما يمنع تكاثره ويؤدي في النهاية إلى موته، بحسب ما نشر في مجلة Cell Discovery.
اقرأ أيضاً
- د. مصطفى مدبولي: مصنع «كورونا» الجديد نموذجا ناجحا للقطاع الخاص
- وزير الغذاء الهندي: توقف برنامج الغذاء المجاني المطبق بفترة جائحة كورونا
- 800 مليون جائع بسبب تغير المناخ وكورونا
- فوائد استخدام مستخلصات الطحالب في الرش الورقي للنبات
- تراجع إصابات فيروس كورونا بنسبة 55% خلال الاسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي
- دراسة علمية تكشف عن أهمية اللبن في الوقاية من فيروس كورونا
- الغرف التجارية تكشف حقيقة اختفاء أي سلعة خلال السنوات الـ8 الماضية
- تفيد الماشية والدواجن والأسماك .. أهمية الطحالب الاقتصادية والغذائية
- حمادة السعدنى: الأزمة العالمية أشعلت أسعار مواد البناء
- محمد الخشن: مصر الأقل تأثرا بأزمات الحرب الروسية الأوكرانية وكورونا
- تعاون بين الزراعة والتعليم العالي في إنتاج أول لقاح مصري ضد كورونا
- ارتفاع أسعار منتجات الألبان الأمريكية بسبب ”أوميكرون”
واختبر علماء مركز التكنولوجيا الحيوية، في معهد رينسيلير التقني، هذه الطريقة في تحييد فيروسات- حمى الضنك، وحمى الزيكا، والإنفلونزا А، والآن بالتعاون مع علماء معهد البحوث البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية في كوريا الجنوبية، قرروا اختباره على فيروس SARS-CoV-2.
واختبر العلماء النشاط المضاد للفيروسات، للمواد العضوية المستخرجة من الأعشاب البحرية وهي 3 أنواع من الهيبارين ونوعان من الفوكويدان وجميع المركبات الخمسة هي سلاسل طويلة من جزيئات السكر المعروفة باسم السكريات غير المتجانسة.
واتضح للباحثين، أن نشاط المركب العضوي هيبارين تجاوز نشاط العقار ريميسيديفر بكثير، من دون ظهور أي أعراض جانبية.
ومن ناحيته، يشير البروفيسور روبرت لينهارد، من معهد رينسيلير، إلى أن عدوى "كوفيد-19" تبدأ في الأنف، يمكن لهذه المركبات العضوية أن تصبح الأساس في ابتكار بخاخات أنفية مضادة للفيروس، ما يساعد على علاج المرض في مراحله المبكرة وحتى الوقاية منه.