البيئة تشيد بوعي العاملين بقطاع الغوص والإنقاذ
احمد السيد الأرضتابعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عملية إنقاذ ترسة بحرية وعلاجها بمحمية العميد، بمشاركة المجتمع المدني والشباب والعاملين بقطاع الغوص والإنقاذ بالساحل الشمالي، ما يعكس نجاح برامج الوزارة في رفع الوعي بأهمية التنوع البيولوجي والحياة البحرية ودور المجتمع في حمايتها والحفاظ عليها.
وكان قد تم رصد ترسة بحرية في حالة إعياء شديدة بأحد الشواطئ بالساحل الشمالي، حيث نجحت محمية العميد في انتشالها بمساعدة فريق أحد الشركات العاملة في مجال الغوص والإنقاذ بالمنطقة.
وفور انتشال الترسة تم أخد قياستها وإجراء الكشف الطبي عليها حيث تبين أن طولها نحو 60 سنتيمتر ووزنها يقدر بنحو 40 كيلو جراما، إلا أنها تعاني من حالة إعياء شديدة نتيجة التيارات المائية والأمواج المتلاطمة بالبحر المتوسط مع وجود إصابة قديمة بأحد اطرافها، وتم توفير الرعاية البيطرية لها وعلاجها حتى تم التأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها حيث تم إعادة إطلاقها بأحد الشؤاطئ بالساحل الشمالي.
اقرأ أيضاً
- رسميًا.. مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الـ24 العام المقبل
- وزيرة البيئة: المشاورات حول تمويل المناخ كانت بناءة
- وزيرة البيئة تجرى المقابلات الشخصية للمتقدمين لوظيفة مراقب بيئي
- وزيرة البيئة: الموافقة على 76 طلبًا لاستشاريين وإخصائيين ومكاتب استشارية
- وزيرة البيئة تشارك فى النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ COP28 بالقاهرة
- وزيرة البيئة تدير مع نظيرها الكندي جلسة تشاورية حول تمويل المناخ وآليات التنفيذ
- وزيرة البيئة: إشراك القطاع الخاص في إدارة المخلفات أتاح فرص استثمارية
- وزيرة البيئة: توحيد الصف الأفريقي يساعد على مواجهة التحديات دون التخلي عن التنمية
- وزيرة البيئة تتابع منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء
- وزيرة البيئة تتفقد مكامير الفحم وأماكن تجميع قش الأرز بالشرقية.
- 3 وزراء يفتتحون معرض «بيزنس يا شباب» للحرف والصناعات الصغيرة
- وزيرة البيئة: إطلاق النسخة الأولى من منتدى الاستثمار البيئي والمناخي 12 سبتمبر
وبدورها أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بوعي فريق الغوص المشارك في إنقاذ وعلاج السلحفاة كرمز للتنوع البيولوجي، حيث أن عملية الإنقاذ لم تكن عملًا فرديًا، وإنما ثمرة جهود مجموعة من المساهمين الذين لديهم وعي بيئي، ابتداء من عملية الإبلاغ عن وجود الترسة بالمياه مرورا بكل من ساهم في رعايتها وعلاجها بجهود ذاتية، حتى تم التأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية قبل عملية الإطلاق ما يعكس دور المواطن الفعال في حماية السلاحف والتنوع البيولوجي، مؤكدة أننا قادرون على حماية البيئة ومواردنا الطبيعية بالاتحاد وتكامل الجهود بين مؤسسات المجتمع كافة ومواطنيه كشركاء في حماية بيئتنا ومواردنا الطبيعية.