التضامن تستعرض التوسع في آليات الدعم النقدي للأسر الأكثر احتياجا
احمد السيد الأرضعقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعا عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، ضم مديري مديريات التضامن على مستوى محافظات الجمهورية، وحضره رؤساء القطاعات ومديري الإدارات المركزية وعدد من مستشاري الوزيرة.
وتناول اللقاء متابعة تنفيذ خطط الوزارة لتطوير الأداء بالمحافظات ومشروعات الخطة الاستثمارية، وشمل جدول أعمال الاجتماع متابعة حصر أصول الوزارة وخطة تحسين استغلالها واستثمارها لصالح تحسين الخدمات بالشراكة مع القطاع الخاص.
كما تم مناقشة آليات العمل بمكاتب التأهيل بعد تطويرها وضرورة تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
اقرأ أيضاً
- حقيقة تداول رسائل هاتفية تفيد صرف وزارة التضامن إعانات نقدية بقيمة 3000 جنيه
- افتتاح وحدة «التضامن» بجامعة 6 أكتوبر.. و«القباج»: تأهيل الطلاب اجتماعيا وثقافيا ضرورة
- البنك الزراعي المصري نافذة أمل لذوي الهمم والأسر الأكثر احتياجاً
- وزيرة التضامن: تمويل 400 ألف مشروع متناه الصغر.. 75% منهم للنساء
- وزيرة التضامن: تقديم الخدمات العلاجية لـ 28 ألف مريض إدمان «جديد»
- الحكومة تنفي استحداث شروط جديدة لبرنامج «تكافل وكرامة»
- «التضامن» تفتتح معرض «ديارنا» للحرف اليدوية والتراثية بمشاركة 400 عارض
- «التضامن»: تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات بـ6 آلاف مدرسة
- التضامن: فتح باب التقدم لإشراف حج الجمعيات الأهلية 2023..غدا
- «التضامن» و«حياة كريمة» تطلقان معسكرات لإعداد كوادر للتوعوية بمخاطر الإدمان
- وزراء التنمية المحلية والتضامن والزراعة يتفقدون مجمع الخدمات الحكومية بالوادي الجديد
- الزراعة والتضامن يوزعان الدفعة الثانية من مشروعات الاغنام على المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة بشمال سيناء
كما تطرق الاجتماع لمتابعة أعمال قطاع الحماية الاجتماعية ومنظومة التظلمات الخاصة ببرامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة".
وأولى الاجتماع أهمية كبيرة لتطوير منظومة الرعاية الاجتماعية بما يشمل تطوير المؤسسات وتشجيع كفالة الأطفال في الأسر البديلة ومنظومة الرعاية اللاحقة.
وتعرض مديرو المديريات؛ لمناقشة الاستعدادات لتطبيق لائحة قانون العمل الأهلي الجديد ومتطلبات توفيق الأوضاع للجمعيات الأهلية.
وخلال الاجتماع، ثمنت وزيرة التضامن الاجتماعي، جهود مديري المديريات والعاملين بالوزارة في كافة المحافظات أثناء مواجهة تداعيات جائحة كورونا والمساهمة في تجهيز المدن الجامعية وإغاثة المناطق التي تم عزلها وغيرها من التدخلات التي قامت بها الوزارة في كافة المحافظات.
وقالت: إن الاجتماع بكافة المحافظات عبر "فيديو كونفرانس" يتم لأول مرة كأحد ثمار ميكنة المديريات وتوفير البنية التحتية التكنولوجية للتواصل مع ديوان عام الوزارة.
الجدير بالذكر أن ذلك يمثل جزء من عمليات ميكنة الإدارات الاجتماعية والوحدات الاجتماعية المستمرة خلال الفترة القادمة بعد الانتهاء من أكبر مناقصة لميكنة العمل بالوزارة بلغت ميزانيتها 160 مليون جنيه.
وأكدت الوزيرة ضرورة التواصل الفعال والسريع بين الوزارة بكافة مستوياتها الإدارية لضمان التواصل الجيد وتداول المعلومات والبيانات الصحيحة مما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين مع الحرص على رضا الجمهور والاستجابة السريعة للمستحقين للخدمات
كما شرحت لمديري المديريات، مراحل تنفيذ الخطة الاستثمارية للعام المالي الجاري والالتزام بالجدول الزمنى لتنفيذها.
وشددت على منح الأولوية للمشروعات التي تخدم عدد أكبر من المواطنين، ومنها مكاتب التأهيل التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتأكد من تنفيذ أكواد الاتاحة في كافة مباني ومراكز الخدمات التابعة للوزارة ونوادي الدفاع والمرأة والمسنين وغيرها.
وتطرقت للحديث عن بطاقة الخدمات المتكاملة وتطبيق القانون بنوع من المرونة المناسبة لظروف الأشخاص ذوي الإعاقة لتمكينهم من استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة للاستفادة من امتيازات قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ونوهت بضرورة توفير الأطراف الصناعية اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظات المختلفة على أن يتم حصر كل الراغبين في الحصول على طرف صناعي وتصنيفهم وتوفير كافة الأطراف الصناعية على أن تكون الأولوية للطلاب والسيدات اللاتي تعولن أطفال وأرباب الأسر.
وخلال الاجتماع، تطرقت وزيرة التضامن الاجتماعي لخطة تطوير قطاع الرعاية الاجتماعية وتم استعراض خطة تقييم مؤسسات الرعاية الاجتماعية ومنظومة الرعاية اللاحقة.
كما شددت على ضرورة البت في الطلبات المقدمة لكفالة الأطفال مع تطبيق اللائحة الجديدة لقانون الطفل وتوصيات اللجنة العليا للأسر البديلة.
وفي إطار متابعة قطاع الحماية الاجتماعية استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي ملامح قانون الدعم النقدي الموحد وضرورة الانتهاء من تنقية مستفيدي الضمان الاجتماعي ومراجعة موقف الأسر في كل المحافظات، بعد أن تم نقل معظم مستفيدي الضمان الاجتماعي لبرنامج "تكافل وكرامة" ولم يعد متبقى سوى 400 ألف مستفيد سيتم نقلهم إلى منظومة "تكافل وكرامة "بعد التحقق منهم.
كما استعرضت القباج التوسع في آليات الدعم النقدي للأسر الأكثر احتياجا ومنها دعم 75 ألف أسرة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي من خارج برنامج تكافل وكرامة لمدة 3 أشهر لمواجهة جائحة كورونا وكذلك دعم 40 ألف أم وسيدة حامل في المناطق الأكثر فقرا لتحسين صحتهم وصحة أطفالهن.
كما استعرضت استراتيجية الوزارة لبناء قواعد بيانات دقيقة ومحدثة لبناء منظومة معلوماتية تتميز بالحوكمة والشفافية وتساهم في بناء سياسات واقعية ودعم اتخاذ القرار على أسس علمية.
كما تطرق الاجتماع إلى عملية إعادة هيكلة الوزارة وكشفت الوزيرة عن توجه الوزارة للعمل على استراتيجية للتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر فقرا تقوم على توفير مشروعات متناهية الصغر تتناسب مع الظروف الاجتماعية والبيئية للأسر الأكثر فقرا وتساعدهم على الخروج من دوائر الفقر.
وتخطط الوزارة لاستحداث قطاع التمكين الاقتصادي ضمن هيكل الوزارة مع الحرص على تنشيط الإدارات والمشروعات التي تعمل في مجال خلق فرص العمل وتنمية الأسر المنتجة وتسويق منتجاتها.