القابضة للغزل والنسيج: تدشين بورصة القطن والسلع الزراعية العام المقبل

قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، إن القطن يتم التعامل معه من خلال "المنظومة الحرة للتداول"؛ منذ أكثر من 26 عاما، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح التداول غير محكم، موضحًا أن هناك شخص يعرف بالجلاب هو من يشتري القطن من المزارع الذي يجهل سعر القطن العالمي وبالتالي يتم استغلاله؛ بالإضافة إلى تلوث القطن.

وأوضح "مصطفى"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية القناة الأولى، اليوم الأربعاء أن 95% من إنتاج القطن المصري الخام يتم تصديره للخارج بأسعار قليلة، وهو ما أدى إلى تدخل الدولة باستخدام استراتيجية مدروسة، لتطوير صناعة الغزل والنسيج، مشيرًا إلى أن التجربة بدأت خلال العام الماضي، من خلال محافظتين وهما الفيوم وبني سويف.

وأضاف رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، أن المنظمة تعطي للمزارع الأكياس الصحيحة للتخزين، حتى لا يتلوث القطن عند تعبئته، وبعد ذلك يتم عمل مزاد علني بعد الفرز، على الأقطان المعبأة، مشيرًا إلى أن العام الماضي أثبت نجاح تلك التجربة.

وحول سلبيات المنظومة الجديدة قال إنها كانت تشمل عدم إشراك القطاع الخاص مع الدولة، وخلال هذا العام تم تلافي تلك السلبيات، وإشراك القطاع الخاص في تحديد أسعار المزاد العلني للقطن، منوهًا إلى أن المنظومة تضم محافظتين جديدتين وهما البحيرة والشرقية، وهما أكبر محافظتين في إنتاج القطن بعد محافظة كفر الشيخ.

وتابع رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج: ستكتمل المنظومة خلال العام الجاري كتجربة، وخلال العام القادم سيتم تدشين بورصة للسلع الزراعية، منها القطن.