بالتفاصيل.. تسميد وري مزارع التين الشوكي
كتبت ـ جميلة حسن الأرضفي السطور التالية، يستعرض الدكتور علاء جمعة، أستاذ مساعد قسم البساتين بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، تفاصيل عمليتي تسميد وري مزارع التين الشوكي، وهي كالتالي:
أولًا: التسميد
1- التين الشوكي من النباتات ذات الاحتياجات السمادية القليلة، حيث لا يُسمد فى أغلب مناطق زراعته فى مصر
بأكثر من 2 مقطف سماد بلدي تضاف خلال الشتاء، وقد يضاف معها السوبر فوسفات بحوالى 0.5 كجم،
مع إضافة 200-300 جم سماد نيتروجينى لكل نبات وذلك خلال شهر فبراير قبل بداية موسم النمو والذى يبدأ فى شهر مارس.
2- النبات الواحد يحتاج إلى إضافة 2 مقطف سماد بلدى + ربع كجم سوبر فوسفات + نصف كجم سلفات نشادر + 300 جم سلفات بوتاسيوم، وتضاف مرة واحدة فى بداية موسم النمو، وفى أواخر فبراير، أو أول مارس، أو يمكن تقسيم كمية سلفات النشادر والبوتاسيوم على دفعتين، تضاف (الأولى) فى نهاية شهر فبراير مع بداية موسم النمو مع أول رية،
و(الثانية) بعد شهرين من الدفعة الأولى بعد تفتح الأزهار بحوالى 3-4 أسابيع، وذلك لإمداد الثمار باحتياجاتها الغذائية ومواجهة النمو السريع لها خلال هذه الفترة.
3- فى حالة استخدام الرى بالتنقيط تضاف نفس الكميات السابقة وتوزع على دفعات أثناء موسم النمو.
4- زيادة كمية الآزوت عن المعدل اللازم يعمل على زيادة النمو الخضرى وتقليل خروج البراعم الزهرية ويؤخر نضج الثمار مع قلة تلوينها، كما لوحظ أن إضافة الفوسفور والبوتاسيوم يكون له تأثير على زيادة المحصول وخاصة فى النباتات صغيرة العمر.
ثانيًا: الري
1- نباتات التين الشوكى من النباتات الصحراوية ذات الاحتياجات المائية القليلة ولكنه يضار بالجفاف المطلق، حيث أن توفير الرطوبة المناسبة حول النبات يساعد على نموه بحالة طبيعية.
2- يجب توفير تهوية مناسبة حول الجذور وعدم ركود المياه حولها لحمايتها من الاختناق.
3- تختلف معدلات الرى اللازمة للنبات حسب عمر ونوع الأرض والظروف الجوية السائدة فى المنطقة (حرارة ورطوبة ورياح).
4- يراعى عدم تأخير الري فى بداية فصل النمو وذلك لتشجيع تفتح البراعم، على أن تكون الرية الأولى بعد إضافة السماد الآزوتى خلال النصف الثانى وحتى منتصف مارس حسب ظروف المنطقة، مع ملاحظة أن تكون هذه الرية غزيرة.
5- يبدأ الرى بكمية قليلة ثم تزداد تدريجيًا حتى جمع المحصول وخاصة خلال أشهر الصيف، أو يمكن ري النباتات مرتين خلال موسم النمو ثم تروى النباتات رية غزيرة عقب جمع المحصول، وذلك لتشجيع خروج البراعم الزهرية.
6- تقل معدلات الرى خلال شهرى نوفمبر وديسمبر ويوقف خلال الشتاء مع إعطاء رية خفيفة (على الحامي) فى منتصف المدة وخاصة فى الأراضى الرملية حتى لا تجف الأفرع والألواح وتذبل.
ويمكن معرفة حاجة النبات للرى من خلال ملاحظة الألواح، فإذا كانت الألواح سميكة بدرجة واضحة منتفخة يدل ذلك على زيادة كمية المياه المخزنة فى الألواح، أما فى حالة نقص المياه تصبح الألواح رقيقة بها كرمشة ثم تلتف للداخل فى حالة شدة نقص المياه (العطش)، ولا يُنصح نهائيًا بوصول النباتات إلى هذه الدرجة حتى لا يؤدى ذلك إلى جفاف الألواح وموتها.
7- فى حالة الرى بالتنقيط يمكن رى النباتات مرتين أسبوعيًا بمعدل 8 لتر / ساعة فى المرة الواحدة، أما فى حالة الرى بالرش فتروى النباتات مرة واحدة كل 15 يوم بمعدل ساعة واحدة فى حالة استخدام رشاشات تعطى مساحة بلل كبيرة، مع ملاحظة عدم زيادة تركيز كلوريد الصوديوم فى الماء عن 25 مول / م3 حتى لا يؤدي إلى تراكم الصوديوم والكلور حول الجذور.