أبرزها علاج الأمراض الجلدية والعناية بالبشرة.. فوائد لن تتخيلها لـ”اللوز”
كتبت ـ جميلة حسن الأرضيتمتع اللوز بمذاق طيب وفوائد متعددة، حيث يحتوي على أحماض أمينية غير مشبعة تساعد على خفض الكوليسترول، كما أنه غني بالماغنسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم.
القيمة الغذائية للوز
تعتبر ثمار اللوز مصدر جيد للبروتين، حيث يحتوي كل 100 جرام منه على أكثر من 19 جرامًا بروتين.
وكذلك يحتوي على كمية جيدة من الزيوت والتي تحتوي على نسبة جيدة من الفيتامينات المهمة للجسم مثل فيتامين "أ" و"د" وفيتامين "ه"، وهذه الفيتامينات مهمة جدًا في الحد من تأكسد بعض المكونات الأساسية في الخلية حيث تعرف هذه الفيتامينات بمضادات الأكسدة وهي تخلص الجسم من المواد المؤكسدة التي قد تضر الجسم وتسبب نشاطًا لبعض الخلايا السرطانية، لذلك فاستهلاك كميات مناسبة من اللوز بمقدار الكف الواحد 50 جرام تقريبًا يوميًا يساهم في حماية القلب والشرايين من الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب المختلفة.
كما يحتوي اللوز على نسبة جيدة من الزنك، وهو عنصر مهم للنمو وزيادة المناعة في الجسم، ويزيد من الطول والنضج، فكل 25 حبة تحتوي على 1 ملليجرام، وهذا التركيز جيد للاستفادة من هذا العنصر.
ويحتوي اللوز على نسبة جيدة من عنصر الماغنسيوم، لذا يساهم في الحد من الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويساهم ويساعد في توسع الأوعية الدموية، والحد من حدوث تشنجات في العضلات الناتج من خلل في عمل الأعصاب والجهاز العصبي.
ويساهم في الحد من الإصابة بفقر الدم لأنه يحتوي على نسبة جيدة من الحديد، وهذا العنصر مهم جدًا في بناء خلايا الدم الحمراء.
الوصف
نبات اللوز عبارة عن شجرة معمرة يصل ارتفاعها إلى 12 مترًا، لها أفرع ذات لون بني إلى محمر، يوجد في الأنواع البرية بعض الأشواك البسيطة ولا توجد الأشواك في الأنواع المزرعة.
أوراق النبات بسيطة متطاولة وحافتها ملساء، والأزهار تتوزع في جميع أجزاء النبات وتظهر الأزهار قبل الأوراق في بداية فصل الربيع، حيث أن نبات اللوز من النباتات التي تسقط أوراقها في فصل الخريف وتستمر مجردة من الأوراق طيلة فصل الشتاء، والأزهار لها لون وردي إلى مبيض معرقة بعروق بنية.
الثمار خضراء إلى رمادية مغطاة بشعر كثيف أملس، وعند النضج ينشق هذا الغلاف الثمري الرقيق ويسقط ويبقى الجزء الداخلي للثمرة وهو عبارة عن مادة صلبة خشبية الشكل منقرة ومخططة، وعند كسر هذا الجزء نجد داخله بذرة وأحيانًا بذرتين بيضية الشكل بلون بني فاتح وذات طعم لذيذ.
الموطن الأصلي
الموطن الأصلي للوز غرب آسيا، ويزرع في معظم بلاد العالم.
الأجزاء المستعملة من نبات اللوز
الثمار الطرية والناضجة، وكذلك جذور النبات والأوراق مع الأزهار.
المحتويات الكيميائية:
- محتويات اللوز الحلو: يحتوي هذا النوع على زيوت دهنية بنسبة حوالي 57% وأحماض دهنية، ومن أهم هذه الأحماض حمض الأوليك (77%) وحمض اللينوليك (20%) ومواد هلامية بنسبة ما بين 3- 14% ومواد بروتونية بنسبة 20- 25%، وكذلك مواد سكرية وأملاح معدنية مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت والمنجنيز وفيتامينات مثل فيتامين أ، ب.
- محتويات اللوز المر: يحتوي اللوز المر على جلوكوزيدات سيانوجينية وأهم مركب فيها هو مركب الامجدالين يصل إلى 8% ودهون، ومن أهم الأحماض الدهنية حمض الأوليك (77%) وحمض اللينوليك (20%) ومواد هلامية ومواد بروتينية بنسبة 35%، بالإضافة إلى بعض المعادن.
فوائد واستعمالات اللوز:
- ملطف للجهاز الهضمي.
- مضاد للكحة المزمنة، وضد التقيؤ والدوخة.
- يستعمل اللوز الحلو على هيئة عجينة مع الماء كملطف للجلد وللعناية بالبشرة.
- تستعمل بذور اللوز الحلو لإنزال الرمال البولية وذلك بأن يأخذ مقدار ثلاث ملاعق كبيرة بين الوجبات.
- لعلاج الإكزيما والحروق والأمراض الجلدية تدهن بزيت اللوز، ويستعمل أيضًا الزيت كقطرة لآلام الأذن.
- لعلاج البواسير، يستعمل زيت اللوز مخلوطًا بالبيض دهانًا.
- يستعمل ورق اللوز مع الأزهار لطرد الدود وإدرار البول حيث يؤخذ منه 15 جرامًا من الأزهار و30 جرامًا من الأوراق ثم تغلى لمدة 5 دقائق ثم يبرد ويصف ويشرب.
محاذير
*يجب ألا يستعمل اللوز المر إلا باستشارة المختص، حيث أن أكثر من 10 حبات تسبب التسمم بل ربما الوفاة عند الأطفال، و60 حبة تسبب الوفاة عند الكبار، أما فيما يتعلق باللوز الحلو فلا توجد له أعراض جانبية.
*يجب عدم الإكثار من اللوز بشكل كبير، لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من الزيوت والتي تزيد من استهلاك السعرات الحرارية، وبالتالي يؤدي إلى السمنة وزيادة الوزن فينصح بتناول 50 جرام يوميًا للاستفادة من اللوز.