الرئيس السيسي: نهر النيل ليس حكرًا لطرف ومياهه لمصر ضرورة للبقاء
احمد السيد الأرضقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه فيما يتعلق بموضوع سد النهضة أود أن أنقل إليكم تصاعد قلق الأمة المصرية البالغ حيال هذا المشروع الذى تشيده دولة جارة وصديقة على نهر وهب الحياة لملايين البشر.. عبر آلاف السنين.
وتابع السيسي- خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر تقنية "فيديوكونفرانس"-: "لقد أمضينا ما يقرب من عقد كامل فى مفاوضات مضنية.. مع أشقائنا فى السودان وإثيوبيا سعيًا منا للتوصل إلى اتفاق ينظم عمليتى ملء وتشغيل السد ويحقق التوازن المطلوب بين متطلبات التنمية للشعب الإثيوبى الصديق وبين صون مصالح مصر المائية.. وضمان حقها فى الحياة".
وأوضح :"قد خضنا على مدى العام الجارى جولات متعاقبة من المفاوضات المكثفة حيث بذلت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية جهودًا مقدرة.. لتقريب مواقف الدول الثلاث من خلال المحادثات التى رعتها بمعاونة البنك الدولي.. على مدى عدة أشهر كما انخرطنا بكل صدق فى النقاشات التى جرت بمبادرة من أخى رئيس وزراء السودان، ومن بعدها في الجولات التفاوضية التي دعت إليها جمهورية جنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى إلا أن تلك الجهود لم تسفر للأسف عن النتائج المرجوة منها".
اقرأ أيضاً
- السيسى يوجه بالاستمرار فى تنفيذ استراتيجية قناة السويس بكافة عناصرها
- الرئيس السيسى يشهد اختبارات كشف الهيئة لطلبة الكليات العسكرية
- سوق اللحوم يشتعل بسبب الدولار
- الهيئة الفنية المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان تبدأ اجتماعاتها بالعاصمة السودانية الخرطوم
- رئيس الوزراء: صندوق النقد لا يجبرنا على شيء يمس المواطن
- مدبولي: الرئيس وجه ببدء دراسة أسعار توريد المحاصيل الزراعية للموسم الجديد
- انفوجراف.. أهم إنجازات الزراعة خلال ٨ سنوات بعهد الرئيس السيسى
- الزراعة في 8 ســـــــــنوات.. انجازات غير مسبوقة وإهتمام كبير من الرئيس السيسي
- الرئيس السيسي يفتتح مشروع مستقبل مصر الزراعي
- حمادة السعدني يكشف ايجابيات مشروع توشكى
- نقيب الزراعيين: تكليفات الرئيس «نقلة نوعية» لتحديث زراعة القمح المصري وترشيد إستهلاك المياه
- حمادة السعدنى يشيد بتوجيهات الرئيس السيسى بمراقبة الاسعار للتخفيف عن كاهل المواطنين
وشدد الرئيس السيسي على أن نهر النيل ليس حكرًا لطرف ومياهه بالنسبة لمصر ضرورة للبقاء دون انتقاص من حقوق الأشقاء.
واستطرد: "أكدت تلبية مجلس الأمن دعوة مصر لعقد جلسة للتشاور حول الموضوع فى التاسع والعشرين من يونيو الماضى خطورة وأهمية هذه القضية واتصالها المباشر بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين الأمر الذى يضع على عاتق المجتمع الدولى مسئولية دفع كافة الأطراف للتوصل إلى الاتفاق المنشود الذى يحقق مصالحنا المشتركة إلا أنه لا ينبغى أن يمتد أمد التفاوض.. إلى ما لا نهاية فى محاولة لفرض الأمر الواقع لأن شعوبنا تتوق إلى الاستقرار والتنمية وإلى حقبة جديدة واعدة من التعاون".
وأضاف: "أما بالنسبة للمحور الثانى من محاور عمل الأمم المتحدة وهو تحقيق التنمية المستدامة، فتؤمن مصر إيمانا راسخا بأن دفع جهود التنمية يعد شرطا أساسيا لتعزيز السلم والأمن الدوليين ولإقامة نظام عالمى مستقر وهو أفضل السبل لمنع التطرف والحد من النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية، ولقد دعمت مصر اعتماد أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 واضطلعت بدور محورى لدعم جهود السكرتير العام لإصلاح المنظومة التنموية إيمانا منها بأهمية تعزيز قدرة المنظمة.. على تحقيق تلك الأهداف الطموحة".