الاتحاد الاوروبي: قدمنا منح للتنمية الريفية بـ200 يورو خلال 20 عاما
الأرضقال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الاراضي ان مصر تخطط خلال المرحلة الحالية لتصبح بلداً منتجاً وتغزو منتجاته اسواق العالم، في كافة المجالات وخاصة الحاصلات الزراعية.
وأضاف في الكلمة التي القاها نيابة عنه الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة خلال حفل ختام برنامج الاتحاد الاوروبي للتنمية الريفية ان وزارة الزراعة وضعت على عاتقها تعزيز التنمية المستدامة والتركيز على مشروعات توفير المياه وتطبيق الممارسات الريفية المميزة خاصة في محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية.
وأكد على أهمية القطاع الزراعي لما له من قدرة على خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وقدرة على توفير الغذاء الآمن للمواطنين، وتوفير المواد الخام اللازمة لعمليات التصنيع الزراعي، كما أكد أهمية برامج التكيف والتخفيف مع التغيرات المناخية بهدف تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في المحافظات الحدودية ومحافظات الصعيد.
واختتم برنامج الاتحاد الاوروبي للتنمية الريفية بالتعاون مع إيطاليا مبادرته في ثلاث محافظات "مطروح والمنيا والفيوم"، بقيمة 11 مليون يورو، ليصل اجمالي المنح المقدمة الى مصر خلال العشرون عاماً الماضية 200 مليون يورو.
وقال السفير كريستيان بيرغر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر ان برنامج الاتحاد الأوروبي لتطوير الزراعة والتنمية الريفية يعتبر جزءًا من الدعم الأكبر الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للمناطق الريفية أو لتنمية الزراعة في البلاد، ويهدف البرنامج الأوربي المشترك للتنمية الريفية إلى تعزيز قدرات الجمعيات الريفية، لكل من المزارعين وغير المزارعين على حد سواء من حيث الإدارة المستدامة للموارد المحلية واستكشاف حلول مبتكرة لزيادة الدخل.
وقال السفير الإيطالي جيامباولو كانتيني، ان البرنامج الأوربي المشترك للتنمية الريفية يهدف لتحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية من خلال زيادة الإنتاج الزراعي المستدام وإدارة المياه والموارد الطبيعية بشكل أكثر فعالية وكفاءة، وتحسين سبل المعيشة الريفية من خلال تعزيز الأنشطة المدرة للدخل".
واكد البرنامج الأوروبي المشترك للتنمية الريفية انه يهدف إلى المساهمة في تطوير المعرفة القائمة على أفضل الممارسات الزراعية أثناء إعداد المشاريع المستقبلية في التنمية الريفية مع التركيز على أفضل الممارسات، لافتا الى انه في محافظة مطروح، طور المشروع ممارسات حصاد المياه في الأراضي الجافة في المنطقة الساحلية الشمالية الغربية في مصر، ورفع من قدرة رعاة الاغنام والماشية على الصمود، كما أدى المشروع إلى زيادة إنتاجية الأراضي والمياه من خلال إعادة تأهيل شبكة الري وممارسات إدارة النفايات.
اشار الى انه أظهر أهمية النهج التشاركي عندما يتعلق الأمر بتطوير الري وإدارة النفايات في الأراضي القديمة في محافظة الفيوم والمنيا، كما أظهر أيضًا القيمة المضافة المتمثلة في إدخال تقنيات جديدة مخصصة ومتكيفة جيده لمحاصيل البستنة عالية الغلة لأغراض التسويق.