أبرزها تقوية الجهاز المناعي وخفض الكوليسترول.. فوائد مذهلة لـ”الزعتر”
كتبت ـ جميلة حسن الأرضينتشر نبات الزعتر في دول حوض البحر المتوسط، ويطلق عليه صفة "مفرح الجبال" لأنه يعطر الجبال برائحته القوية.
يستخدم في الطهي والوصفات الطبيعية لعلاج الكثير من الأمراض، نظرًا لاحتواءه على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم، وله رائحة عطرية قوية، وطعمه حار مر قليلًا، وله نوعان، أحدهما بري، والنوع الآخر يُزرع.
الجزء الطبي المستعمل من الزعتر
العروق المزهرة والأوراق.
فوائد الزعتر
- يستخدم لعلاج الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي، مثل السعال الديكى والالتهابات الشعبية والربو، وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تلين المخاط الشعبي، مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها، ومغلي الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة التهابات الشعب التنفسية.
- احتواء نبات الزعتر على مواد شديدة تعمل على تقوية الجهاز المناعى لدى الإنسان يساعد على استخدامه بإضافة بعض المكونات الأخرى مثل غذاء الملكات وحبة البركة والزنجبيل، وكذلك إذا استخدم مع الثوم وحبة البركة والعسل.
- يحتوى على بعض المواد شديدة الفاعلية من شأنها علاج بعض الأمراض، حيث يحتوي على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية.
- ينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم، ويسهل إفراز العرق، ويدر البول.
- يحتوى الزعتر على مواد راتنجية مقوية للعضلات، وتمنع تصلب الشرايين، ويعمل على توسيع الشرايين، وتقوية عضلات القلب، ويعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ومرض المغص الكلوي.
- يساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم.
- الزعتر يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات، ويمنع التخمرات، ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء، إلى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام، فهو يحتوى على مادة الثيمول التى تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة، إضافة إلى مادة الكارفكرول وهى مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والإسهال.
- الزعتر ملطف للأغذية، وإذا وُضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعما لذيذًا، وهو طارد للديدان، فقد أثبتت التجارب العلمية أن زيت الزعتر يقتل الأميبا المسببة للدوسنتاريا في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون.
- يزيد في وزن الجسم لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الدهنية.
- يحتوي الزعتر على مواد مضادة للأكسدة، مما يمكن الاستفادة منه بإضافة زيت الزعتر إلى المواد الغذائية المعلبة مثل (علب السمن) ليمنع الأكسدة بدلًا من إضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الإنسان.
- الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب.
- يعتبر الزعتر منشطًا ممتازًا لجلد الرأس، ويمنع تساقط الشعر ويكثفه وينشطه.
- مضغ الزعتر يساعد في علاج وجع الأسنان والتهابات اللثة، خاصة إذا طُبخ مع القرنفل في الماء، ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد، كما أنه يقي الأسنان من التسوس وخاصة إذا مُضغ وهو أخضر غض.
- يساعد في علاج التهابات الحلق والحنجرة والقصبة الهوائية ويعمل على تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويها.
- يدخل الزعتر في معاجين الأسنان فهو يطهر الفم، ومضغه يسكن آلام الأسنان.
- يوصى باستعمال الزعتر كلما دعت الحاجة إلى تنظيف وتطهير الجروح، والقروح، والمهبل في حال ظهور السيلان الأبيض.
- يستعمل الزعتر أيضًا كدواء خارجي، فهو يريح الأعصاب المرهقة، وإذا ما أخذ المرء حمامًا معطرًا من مغلي قوي للزعتر كانت له فائدة كبيرة، كما أن الأطفال المصابين بالكساح يجدون فيه مقويًا ناجحًا.
- يستعمل كمهدئًا للآلام الروماتيزمية، والنقرس، والتهاب المفاصل.
طريقة استعمال الزعتر
تُغلى عروقه المزهرة وأوراقه مع الماء وتُشرب كالشاي، وذلك بتناول مغلي العشبة بنسبة نصف ملعقة لكل كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع ملعقة عسل، ويتناول المريض كأس واحد إلى ثلاثة كأسات في اليوم الواحد لعدة أيام، وطبيخه مع التين يفيد الربو وعسر النفس والسعال، وإذا أخذ مع الخل ازداد مفعوله في طرد الرياح، وإدرار البول والحيض، وتنقية المعدة والكبد والصدر وتحسين اللون.
محاذير
*قد يسبب الزعتر الإمساك أحيانًا، لذا يفضل أخذه مع زيت الزيتون.