أبرزها معالجة السمنة والجهاز الهضمى .. 5 فوائد لنبات السعد ةتعرف عليها
كتبت ـ سلمى محمد الأرضنبات السعد، هو عشبة تنمو في دول حوض البحر المتوسط، لها عدد من الأشكال والألوان، تحتوي على عناصر هامة ومغذيات جعلها تدخل في صناعة بعض الأدوية العشبية ومستحضرات التجميل ، يمكن استخلاص الزيوت من نبات السعد، وتستخدم الحبوب بداخله أيضًا في علاج بعض المشكلات الصحية
صحة الجهاز الهضمي
تحتوي العشبة السعدية، على الكثير من الألياف، التي تنظم عمل الجهاز الهضمي وتخفف من حدة الاضطرابات التي يعاني منها، مثل المغص وانتفاخ المعدة، والغثيان، ومتلازمة القولون العصبي، وعسر الهضم، وتؤكد بعض الدراسات والتجارب التي أجريت على الحيوانات تأثيرها المضاد للقئ.
يعالج السمنة ويخفض مستويات الدهون
يعمل نبات السعد على مقاومة السمنة وارتفاع الكوليسترول في الدم، مما يساعد على طرد الدهون الزائدة من الجسم.
كما وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات ، فإن المستخلص حفز تحطيم الدهون في الأنسجة الدهنية، أظهرت الفئران البدينة عند تناولها ، انخفاضًا كبيرًا في زيادة الوزن على الرغم من عدم انخفاض تناول الطعام، كما حفزت انهيار الدهون في الجسم.
محاربة التهابات المسالك البولية
وجد باحثون أن مستخلص نبات السعد أظهر نشاطًا مضادًا للبكتيريا ضد التهابات المسالك البولية كما أن مسحوق الرايزوم الموجود به له خصائص مدرة للبول والتي تساعد طرد السموم من الجسم.
ويخفف من مشاكل الحيض يعتبر مستخلص نبات السعد علاج فعال للسيدات اللائي يعانين من عدم انتظام فترات الحيض، أو عثر الطمث، لما له دور في علاج المشكلات الناتجة عن فقر الدم، كما انه أثبتت فعاليته في تخفيف الآلام الناتجة عن الانقباضات الرحمية.
ينظم ضغط الدم
تتمتع عشبة السعد بقدرة فائقة على تحسين تدفق الدم للأوردة وأعضاء الجسم المختلفة، مما يساعد في الحصول على ضغط دم منضبط ، ويعتبر علاج فعال لأصحاب الضغط المنخفض على وجه التحدي محاربة الالتهابات أظهر مستخلص نبات السعد نشاطًا مضادًا للميكروبات ضد العديد من مسببات الأمراض، بما في ذلك سلالات السالمونيلا والمكورات العنقودية والمبيضات المسؤولة عن الجهاز الهضمي والجلد والمسالك البولية والفطريات وغيرها من الإصابات الناتجة عن أي عدوى.