الصحة تبدأ استعداداتها للموجة الثانية لفيروس كورونا
احمد السيد الأرضأكدت الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن الوزارة بدأت استعداداتها للموجة الثانية من فيروس كورونا، لافتة إلى أن العالم كله مستعد لهذه الموجة أكثر من الموجة الأولى.
وأوضحت زايد، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم عقب فعاليات الدورة السابعة والستين للجنة الإقليمية للمنظمة لشرق المتوسط، أنه تم تزويد مقاعد الخط الساخن بأكثر من لغة حيث أصبح هناك 800 مقعد وتم ربط غرفة الأزمات بغرف العمليات فى كل محافظة وتسكين حالات الاصابات بالفيروس الكترونيا.
وأشارت إلى وجود 19 مستشفي عزل بجانب مستشفيات الصدر والحميات بجانب توفير جرعات العزل المنزلي التي ساهمت في رفع نسب الشفاء.
اقرأ أيضاً
- «الصحة»: ارتفاع عدد وفيات حادث قطار قليوب.. واستقرار حالة المصابين
- عاجل.. «الصحة»: مصرع شخص وإصابة 16 حصيلة حادث قطار قليوب
- «الصحة»: فحص 6.2 ملايين مواطن ضمن «الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي»
- «الصحة»: إجراء 1.5 مليون عملية جراحية ضمن «قوائم الانتظار»
- «الصحة»: فحص 1.8 مليون طالب ابتدائي بمبادرة «الأنيميا والسمنة والتقزم»
- تنفيذ 2 مليون عملية حجز إلكتروني بـ80 عيادة تابعة للتأمين الصحي
- الصحة تعلن التشغيل التجريبي لـ 21 منشأة رعاية صحية
- الصحة تعلن قائمة الأسعار الكاملة لتحاليل وفحوصات المقبلين علي الزواج
- وزير الصحة ومجدى يعقوب يبحثان معايير وظوابط «زراعة الأعضاء»
- السيسي: يوجه بتصنيع جميع المنتجات وفق معايير الصحة العالمية وسلامة الغذاء
- وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع أكبر الشركات العالمية للخدمات الطبية للمرضى الدوليين
- «الصحة»: مكافأة للفرق الطبية والإدارية بمستشفيي الشيخ زايد «التخصصي والمركزي»
وأضافت قائلة : "قمنا بتطوير 45 مستشفى من مستشفيات الحميات والصدر وجارى تطوير المستشفيات الباقية لأنها تمثل خط الدفاع الأول للحماية من المرض".
ولفتت إلى أن مصر بها شبكة مستشفيات لمواجهة الإصابات المحتملة بفيروس كورونا، تضم 600 مستشفى على مستوى بالجمهورية.
وأوضحت أن القيادة السياسية تبنت ملف كورونا ودعمته بشكل قوى ما أثمر في نجاح مصر فى تخطى أزمة كورونا لافتة إلى أن البرتوكولات العلاجية محدثة وفق المقاييس العالمية.
ووجهت الوزيرة الشكر لمدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، وقالت وزيرة الصحة: "نيابة عن كل الناس حول العالم أشكرك على جهدك لإنقاذ الملايين ونحن على ثقة أن قيادتك للمنظمة في هذه الفترة والتحدي الكبير لتاريخ البشرية إنما هو ركيزة لدعم الأنظمة الصحية في الكثير من البلدان".
وأضافت، أنه بفضل تكاتف جهودنا جميعا سنحقق المستقبل الواعد الذي نصبو إليه، إذ أن منظمة الصحة العالمية ستظل تمثل الركيزة الأولى والمهمة للدول، ومن خلال جهودنا الحثيثة سنحقق الآمال ونجني ثمار التنمية المستدامة للبشرية.
وأوضحت زايد، أن الوضع الراهن بالمنطقة يضع ضغوطًا غير مسبوقة على دولها وشعوبها التي تشهد تطورات متلاحقة خاصة اللاجئين والصراعات الداخلية.
وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن المنظمة لا تعلم حتى الآن موعد الإعلان عن انتصار العالم على فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأضاف: "حرصنا قدر الإمكان على أن نجعل كورونا محور عملنا في الدورة لتوحيد رؤانا في الإقليم وتنسيق جهود الاستجابة وتحقيق أقصى استفادة من الخبرات المتاحة والوقوف صفا واحدًا ضد ما يلحق بنا من أضرار، ونستعين بما تعلمناه من قيم التعاون والتآخي".