الري تبدأ موسم السده الشتوية وتنسيق مع النقل والزراعة لتوفير الاحتياجات المائية
” الارض ” ـ خاص الأرضقال المهندس شحتة إبراهيم، رئيس مصلحة الري بوزارة الموارد المائية والري، إنّ موسم السدة الشتوية بدأ بتخفيض التصرفات المائية من مياه السد العالي في مجرى السد العالي، والاكتفاء بتصريف احتياجات مياه الشرب والزراعة فقط.
وأضاف إبراهيم أنّ السدة الشتويه تبدأ سنويا بنهاية شهر ديسمبر وتستمر لمدة شهر، وهو إجراء سنوي تنفذه وزارة الموارد المائية والري، منذ إنشاء السد العالي، بحبس المياه عن المجارى المائية خلال فترة معينة لعدم وجود احتياجات مائية للزراعة والشرب.
وتابع أنّ الهدف الرئيسي من موسم السدة الشتوية، ليس فقط ترشيد المياه في هذه الفترات التي لا تحتاج الزراعات فيها إلى مياه ري كبيرة، ولكن أيضا لتنفيذ العديد من أعمال الصيانة والتطهيرات والأعمال الصناعية التي يتطلب تنفيذها عدم وجود مياه بالمجارى المائية، ما يمثل ضرورة ملحة لشبكات ومرافق الري للارتقاء بالمنظومة وتحسين إدارة وخدمات توصيل المياه على مدار العام.
وأوضح أنّ تلك الفترة تشهد انخفاضا في منسوب المياه بمجرى نهر النيل وفروعه، وخلالها يتم إجراء أعمال الصيانة والتطوير في شبكات الري والصرف وكذلك مجرى النيل وفروعه، كذلك يجري تعويضها بعدد من الإجراءات الخاصة خلال تلك الفترة تجنبا لأي تأثيرات سلبية.
وتقسم فترة السدة الشوية على 5 قطاعات مختلفة، وهي: غرب الدلتا - مصر الوسطى - شرق ووسط الدلتا - مصر العليا، ومدة كل إقليم 15 يوما، ويتم تصريف كميات مياه تكفي احتياجات كل إقليم، وتظهر خلال السدة الشتوية بعض جزر نهر النيل بسبب انحسار المياه عنها.
وتنسق وزارة الموارد المائية والري مع وزارة الداخلية والنقل، والسياحة، ومحافظة أسوان، ومحافظة الأقصر، على مدار 24 ساعة، للاطمئنان على الملاحة النيلية، وعدم وجود معوقات في مجرى نهر النيل من أسوان وحتى الأقصر بسبب انخفاض التصرفات المائية.