التعليم تنتهى من تدريب 101 ألف معلم وترقية 301 ألف
احمد السيد الأرضأعلن الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين، الانتهاء من تدريب 101 ألف معلم، من معلمي الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث الإعدادي حتي 15 ديسمبر الجاري، بدون أي تكلفة على ميزانية الدولة، ما يعد إنجازًا رغم مواجهة ظروف جائحة كورونا، كما تم ترقية 301 ألف معلم، وتغيير المسمى الوظيفي لـ4000 آخرين.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدتها وزارة التربية والتعليم اليوم الثلاثاء، مع بعض مديري إدارات التدريب بالمديريات التعليمية؛ لمناقشة قياس أثر التدريب للمعلمين في وجود الأكاديمية المهنية للمعلمين، وبناء أدوات لقياس أثر تدريبات التنمية المهنية في مجال التخصص.
وأضاف حجازي، أن إدارات التربية الخاصة والتعليم المجتمعي والإدارة المركزية للقيادات التربوية انتهت من تدريب نحو 600 ألف متدرب، مؤكدًا أن تفوق أي دولة وتميزها يتحقق من خلال التدريب في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن التدريب بكافة المحافظات سينعكس على أداء المعلم ويعيد الروح والثقة والتمكن، ما يعود في النهاية على مصلحة الطالب.
اقرأ أيضاً
- «المالية» تبدأ إعداد مشروع موازنة العام المالي الجديد.. زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم
- السيسي يجتمع مع مدبولي وحجازي لمتابعة استراتجية الدولة لتطوير التعليم
- استراتيجية التعليم المتمايز
- عاجل: تأكيد إلغاء الامتحانات المركزية لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي
- وزيرا الصحة والتعليم العالي يعقدان اجتماعًا لمناقشة الملفات المُشتركة بين الوزارتين
- تراجع إصابات فيروس كورونا بنسبة 55% خلال الاسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي
- «التعليم» تعلن عن الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2022/2023
- ”التعليم” تحرم الطالب المتورط في تسريب امتحان فيزياء الثانوية العامة من الاختبارات لعامين
- تعاون بين الزراعة والتعليم العالي في إنتاج أول لقاح مصري ضد كورونا
- وزيرا الزراعة والتعليم العالي يشهدان توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي لاستكمال الدراسات لإنتاج اللقاح المُضاد لفيروس كورونا
- السيسي يبحث مع وزراء البترول والتعليم العالي استخدام التكنولوجيا لصالح مشروعات الدولة التنموية
- كيفية حفظ البلح وطريقة تخزينه لأطول فترة ممكنة.. إليك التعليمات والنصائح
وأكد حجازي، أهمية التشارك وتبادل الخبرات والأفكار للوصول إلى تحقيق التنمية المهنية الحقيقية للمعلمين، وضرورة تصميم استمارة قياس أثر التدريب الخاصة بالتنمية المهنية للمعلم، وآلياتها في قياس الأثر، خاصة تلبية التدريب للاحتياجات الفعلية، مبينًا أهمية التنسيق والتعاون بين مديري عموم التدريب بالمديريات التعليمية ومديري التدريب بالإدارات، وانعقاد ورش عمل لمناقشة كيفية قياس أثر التدريب الفعلية واللازمة لكل إدارة.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم، أن تصميم استمارة قياس أداء المعلم لابد أن تقوم على المعلومات والمخرجات والسلوك والعائد أو النتائج، موضحًا أنه عند تدريب المعلمين على مواد التخصص، يتم قياس أثر هذا التدريب وما تلقاه هؤلاء المعلمون من معارف ومفاهيم ومهارات، وأثر ذلك في الارتقاء بعملهم من خلال استمارة القياس والتي يتم تقييم المعلم من خلالها.
وأضاف أن الارتقاء بمهارات المعلمين سيعود بالأثر الإيجابي على التلاميذ من خلال الإدارة الجيدة للفصل، وحب التلاميذ للمادة، والقضاء على ظاهرة غياب بعض التلاميذ، وذلك يؤدي بدوره إلى الاستمتاع بعملية التعلم.
من جانبه قال الدكتور مجدي أمين مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، إن قياس الأثر هو معرفة مردود ما تم تحقيقه على أرض الواقع، ومن خلال هذا اللقاء والعصف الذهني للأفكار، نستطيع الحصول على استمارة قابلة للتطبيق.
وفي نهاية ورشة العمل تم استعراض ما توصل إليه مديرو عموم التربية المهنية بالمديريات من خلال الورشة من نتائج للوصول للصورة المقترحة لاستمارة قياس أثر التدريب على المعلمين من مديري المدارس والموجهين.. وتلخصت النتائج إلى أن الاستمارة يجب أن تتضمن قياس تفعيل وحدات التدريب، واكتشاف الطلاب المميزين، وأثر الأنشطة المصاحبة على الطلاب، ومدى الدافعية للمعلمين وقياس الاتجاهات الإيجابية، وفعالية أداء المعلم، ورضا المعلمين لأداء الطلاب، وتبادل الخبرات بين المعلمين، ورضا أولياء الأمور، ما تضمنت استمارة قياس الموجهين مقترحات بنود تقيس مدي التمكن المعرفي للمعلم وقدرته على توظيف المادة العلمية وتفعيل الأنشطة اللاصفية وقدرته علي ربط فروع المادة مع المواد الأخرى.