الزراعة: ندوة إرشادية عن أهمية نبات الازولا بالفيوم
جهاد نادر الأرضافتتح الدكتور ربيع مصطفى، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم الندوة الإرشادية عن أهمية نبات الازولا المنظمة من قبل معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة ومديرية الزراعة بالفيوم، وذلك بقاعة الإرشاد الزراعي بالمديرية بمشاركة مربي الإنتاج الحيوانى.
جاء ذلك بحضور المهندس أيمن نعمان مدير عام إدارة الإنتاج الحيواني ومسئولي الإنتاج الحيواني بالمديرية والإدارات التابعة له، وحاضر الندوة الدكتور رضا الشحات والدكتور صابر محمود بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة.
واستعرضت الندوة أهمية نبات الآزولا والتي تتمثل في نبات سرخسى يعيش طافيًا على سطح الماء ويحتوى على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 25 - 44% ويستخدم علف للدجاج البياض والتسمين والأرانب والمواشى والأسماك والأغنام وخاصة البط، ويستبدل بـ 50% من العلف المركز، كما أنه يعمل على زيادة إنتاج الألبان بنسبة 20%.
اقرأ أيضاً
- وزير الزراعة يوجه رسالة وطنية في أول يوم عمل خلال العام الجديد
- مبيدات الزراعة يستعرض إنجازاته لعام 2022.. تجديد الأعتمادات الدولية
- الزراعة: ضبط أكثر من 151 طن لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك خلال شهر ديسمبر
- الزراعة: لمزارعي الزيتون والعنب والطماطم والفلفل .. احذروا من هذه الأجراءات
- العلم وزراعة القمح في ميزان الخبرة
- صادرات مصر الزراعية تحقق رقما قياسيا وتتجاوز 6,3 مليون طن هذا العام
- الزراعة تشكل غرفة عمليات لتتبع توزيع الأسمدة و30 قاعدة لرصد الجراد
- القصير يوافق على صرف وتمويل 27 مليون جنيه للمشروع القومى للبتلو
- الزراعة: حديقة الحيوان تستقبل زائريها يوميا..وستظل ملك الوزارة
- حصاد وزارة الزراعة في أسبوع
- الزراعة تنفي غلق حديقة الحيوان لمدة عام
- «الزراعة» تنظم يوما حقليا لتقييم «طماطم» البرنامج الوطني
وإن إنتاجية الفدان من النبات من طن إلى طن وربع الطن يوميًا من الأزولا، بالإضافة لأنه يزرع مرة واحدة بالعمر ويعطى إنتاجًا مدى الحياة، ولا يحتاج أى تكاليف سوى إنشاء المزرعة فقط، لذا يعتبر علفًا مجانيًا"، وينتج الفدان الواحد 30 طنًا شهريًا من الازولا، وتستخدم بنجاح في الزراعة كمخصب نيتروجينى طبيعى لمقدرتها على تثبيت الأزوت.
وعن أهم مميزات زراعته، أفاد أنه يمكن من خلاله استصلاح ملايين الأفدنة في الصحراء وتصدير الأزولا الجافة، توفير نفقات الأعلاف وارتفاع ثمنها، وبالتالى يساعد على خفض أسعار اللحوم، فضلًا عن توفير مساحة البرسيم، لتحل محلها زراعة القمح لتحقيق اكتفاء ذاتى، وتشغيل ملايين الشباب في مشروع إنتاجى مربح بدلًا من المشروعات الصغيرة غير المجدية.