حقيقة سحب الوحدات السكنية البديلة للعشوائيات من قاطنيها
جهاد نادر الأرضنفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن سحب الوحدات السكنية البديلة للعشوائيات من قاطنيها عقب أيام من تسليمها.
وتواصل المركز، مع صندوق تطوير المناطق العشوائية، والذي أكد أنه لا صحة لسحب أي من الوحدات السكنية البديلة للعشوائيات من قاطنيها عقب أيام من تسليمها، مُوضحاً أن الدولة توفر مساكن حضارية كاملة الخدمات والمرافق ومفروشة بالكامل كبديل مناسب لقاطني المناطق العشوائية فور إخلائها، وأنه لا يتم التسكين إلا بعد إجراءات الحصر والاستحقاق التي تقوم بها المحافظة، ولا يتم سحب أي وحدات إلا في حالة مخالفة بنود العقد سواء بالتصرف في الوحدة بالبيع أو تغيير الاستخدام، مُشددا على الأحقية الكاملة لهم في الحصول على وحدات سكنية مفروشة بالكامل، مع الالتزام بدفع رسوم شهرية نظير أعمال الصيانة.
وفي سياق متصل، يتم طرح 3 بدائل على سكان بعض المناطق العشوائية التي يمكن تطويرها بنفس المكان قبل البدء في تطويرها، وتشمل تلك البدائل الثلاثة (التعويض المادي- السكن البديل- العودة إلى المنطقة بعد التطوير)، بحيث يتم اختيار البديل الذي يناسب كل أسرة، وذلك في إطار حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين الذين عانوا على مدى السنوات الماضية، جراء الحياة في المناطق غير الآمنة، التي تهدد حياتهم.
اقرأ أيضاً
- بدء الحجز الإلكتروني لمشروع ”بيت الوطن” للمصريين بالخارج الرابعة عصر اليوم
- الإسكان الاجتماعى: لا يجوز التصرف في الوحدة السكنية إلا بعد مرور 7 سنوات وبموافقة من الصندوق
- وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات مدينة ناصر الجديدة «غرب أسيوط»
- الإسكان توافق على قيام المتقدمين لحجز قطع الأراضى السكنية الصغيرة منذ 2017
- «الإسكان» تعلن طرح 127 وحدة سكنية جاهزة للاستلام كاملة التشطيب بمدينة 6 أكتوبر
- وزيرا الري والاسكان يغادران إلي دبي للمشاركة في المنتدي العربي الخامس
- ابرز تصريحات الرئيس السيسي اليوم خلال افتتاح مدن الاسكان الأجتماعي
- الإسكان تتابع إجراءات تطبيق منظومة إصدار تراخيص البناء
- الإسكان تكشف تفاصيل مشروع «حدائق العاصمة»
- 3 طرق لطلب حجز شقتك في الإعلان الـ14 للإسكان الاجتماعي
- الاسكان تكشف إجراءات تراخيص البناء الجديدة
- السيسى يوجه بتطوير 1500 قرية بـ500 مليار جنيه
وناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي قد تؤدي إلى إثارة وبلبلة الرأي العام.