القصير يفتح كتاب الأصول والأراضي المملوكة لوزارة الزراعة .. ويبحث خطة النهوض بالمحاصيل الاستراتيجية
الأرضبحث السيد القصير وزيرالزراعة واستصلاح الأراضي، أمس السبت خلال اجتماع بقيادات الوزارة، آليات الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة والأصول والأراضي التابعة للوزارة، بشكل اقتصادي، مشددا على ضرورة رفع كفاءة استغلال الاصول التابعة للوزارة بكافة المحافظات، مع سرعة التحرك نحو تحقيق هذا الهدف في ضوء الحصر الفعلي لها، طالبا تصنيفها لتعظيم العائد منها، وذلك تنفيذا لتوجيهات القياده السياسيه نحو بذل كل الجهود لرفع كفاءة استغلال الأصول بالشكل الامثل.
واستعرض وزير الزراعة خلال الاجتماع آليات الوزارة وخطتها نحو المساهمة بصورة اكبر في تحقيق الامن الغذائي بما تملكه الوزارة من اليات ومحاور تساهم بقدر كبير في تحقيق هذا الهدف لتوفير الغذاء الآمن والصحي لشعب مصر العظيم.
كما ناقش الوزير خلال الاجتماع، موقف المشروعات ذات الأولوية الخاصة، والتي تتم حاليا، ومنها على سبيل المثال: مشروع تطوير وتحديث نظم الري، وموقف المشروع القومي لانتاج بذور وتقاوى الخضر، ومشروع تطوير مراكز تجميع الالبان، ومشروعات البتلو وغيرها.
يذكر أن وزير الزراعة كان قد وضع ضمن أولوياته منذ اللحظة الأولى، تكليفا لحصر الأصول والاراضي التابعة لقطاعات وهيئات الوزارة وتصنيفها على حسب موقف الاستغلال ومحاولة إيجاد أساليب لرفع كفاءة الاستغلال بشكل اقتصادي.
كما طالب الوزير كل القيادات بأهمية ان يكون تقييم الاداء معتمدا على مؤشرات ومعايير قابلة للقياس، مع اهميه متابعه الالتزام بتفيذ الخطط الموضوعة وتعظيم دور القطاع الزراعى خاصه فى ظل الدعم غير المسبوق من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وكان السيد القصير قد عقد اجتماعا موسعا مع قيادات الوزارة، لمناقشة ما تم تنفيذه من الخطة الاستراتيجية للنهوض بالإنتاج الزراعي ومؤشرات الأداء، وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.
وفى نهايه اللقاء تقدم وزير الزراعة بالشكر لكافة العاملين بالوزارة، لما بذلوه من جهود على مدار العام الماضي، ساهمت في تغيير الصورة الذهنية للوزارة، وتواصلهم المستمر مع المزارعين والمربيين، والتوسع في الخدمات المقدمة لهم، رغم ظروف جائحة كورونا، كما طالبهم ببذل المزيد من الجهود ومتابعه كل المشروعات والارتقاء بمستوى الخدمات التى تقدم للمزارعين والفلاحين فى مثل هذه الظروف.