بعد نجاحه نائبا لرئيس الاتحاد
د. مجدي حسن لـ ”الأرض”: مجلس ”منتجي الدواجن” ووزير الزراعة اتفقا على حماية صغار المربين
كتب ـ محمود البرغوثي الجيزة الأرضكشف الدكتور مجدي حسن رئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للتبادل التجاري الحر iFT، الذي انتخب اليوم نائبا رئيسا الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير تعهد إلى المجلس الجديد المنتخب اليوم 2/2/2020، بالعمل كتفا بكتف للنهوض بصناعة الدواجن في مصر، من باب "حماية صغار المربين".
وقال الدكتور مجدي حسن في تصريح خاص لـ "الأرض"، إن المجلس الجديد بكل أعضائه، أخذ ضمن أهدافه استثمار الحماس الموضوعي للوزير الحالي، حيال صناعة الدواجن، "حيث فتح قلبه وعقله واستمع إلى كل مشاكل الصناعة، خاصة التحديات التي تواجه صغار المربين".
وبخصوص التحديات التي واجهت مجلس الاتحاد السابق، ولاتزال تواجه الصناعة ككل، أوضح حسن أن المجلس السابق اجتهد كثيرا، وبذل كل ما في وسعه لإزالة المعوقات التي تحول دون خسائر صناعة الدواجن، مؤكدا أن المجلس الجديد لا يدعي امتلاك العصا السحرية، بقدر ما سيواصل جهود سلفه لحقن خسائر صغار المربين، وترتيب الأوراق الإدارية والتنظيمية للجان الفرعية في الاتحاد، بما يضمن تواصل أعضاء مجلس الإدارة مع بعضهم البعض، ومع جميع الأعضاء، مع تعيين مستشار قانوني للاتحاد، بهدف توفير كل عناصر تقوية الصناعة ككل.
وأضاف حسن أنه لا مفر من تقوية صغار المربين، وضمهم إلى مظلة الاتحاد للاستفادة منهم في تمويل الكيان الأم، واستفادتهم المباشرة من قوة كيانهم أيضا.
وأكد حسن على أهمية التفاعل اليومي مع أجندة وزير الزراعة الحالي، الذي وصفه بأنه "دينامو لا يهدأ"، لافتا إلى أنه وعد بحل المعضلة المتمثلة في جمود آلية الصرف من "حساب تعويضات أنفلوانزا الطيور"، لتكون في خدمة الصناعة، خاصة صغار المربين، وحمايتهم من الخسائر.
وأشار الدكتور مجدي حسن إلى أن صغار المربين هم أساس هذه الصناعة، وقاطرة تنميتها، مؤكدا أن خروج أي منهم من دائرة الصناعة بسبب خسائرة، تمثل خسارة كبيرة للكيان الكلي الذي يحمل على عاتقه جزءا كبيرا من الأمن القومي الغذائي، كونه يوفر البروتين الأقل تكلفة، والأكثر فائدة لكل فئات المستهلكين.
وذكر حسن أن أهم ما وعد به وزير الزراعة السيد القصير، هو السعي الدائم لحل مشاكل الصناعة مع وزارة التموين، كونها الجهة الأكثر تسويقا لمنتجات الصناعة المحلية من الدواجن الطازجة، وذلك من خلال تفعيل البروتوكولات التي من شأنها تنفيذ بيع الدواجن إلى مجمعات الوزارة بالسعر العادل الذي يحقق هامش ربح للمربي، دون المغالاة على المستهلك.
وتطرق نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن إلى عناصر تقييم الاتحاد السابق بقيادة الدكتور نبيل الدرويش، حيث قال إن "درويش" كان يعمل في منصبه كمربِِ، وليس كخبير فقط، "ولم أر من أحب مهنته مثل الدكتور نبيل درويش، الذي يعتبر أكثر من عرف مشاكل هذه الصناعة، وأخلَصَ من سعى لحل مشاكلها، لكن الجهاز الذي كان يعاونه لم يكن في مستوى طموحاته كرجل مخلص ووطني".
وسجل الدكتور مجدي حسن في تصريحه لـ "الأرض"، عددا من الوعود التي قطعها على نفسه كنائب لاتحاد منتجي الدواجن، منها: مواصلة السعي لإنجاز كل ما من شأنه المساهمة مع وزارة الزراعة في النهوض بالثروة الداجنة، سواء ما يتعلق بإنجاز خريطة وبائية لمصر، أو تأسيس لجنة عليا للأوبئة برئاسة الوزير، أو دعم الكراسي العلمية البحثية في أقسام الإنتاج الداجني في كليات الزراعة، أو كليات الطب البيطري.
وفيما يتعلق باتحاد منتجي الدواجن، يرى الدكتور مجدي حسن أن المرحلة الراهنة تتطلب تطوير آليات التواصل بين أعضاء المجلس، وأعضاء الاتحاد ككل، لتفعيل دور اللجان الفرعية، بما يصب في صالح تقوية الصناعة، وحقن خسائرها.