اتحاد منتجي الدواجن متفائل بمستقبل صناعتهم .. والتصدير غاية وطنية تدعم المربين وتصب في صالح الميزان التجاري للدولة
العناني يثمّن تدخل وزير الزراعة لصالح تصدير كتاكيت البيّاض
كتب محمود البرغوثي الجيزة الأرضثمن المهندس محمود العناني رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، تدخل المحاسب سيد القصير وزير الزرعة واستصلاح الأراضي شخصيا، لحل مشكلة تتعلق بتصدير كتاكيت البيّاض المصرية إلى غانا، تفاعلا مع شكوى إحدى الشركات المتخصصة في مجال صناعة الدواجن في حلقاتها المتكاملة، حيث قرر "إعفاء الكتاكيت عمر يوم واحد من التحليل شرط أن يكون قطيع الأمهات سليما، ومن المنشآت المعتمدة كمناطق معزولة، وخالية من الأمراض الوبائية".
وقال المهندس محمود العناني في تصريح خاص بـ "الأرض"، إن التدخل الفوري من وزير الزراعة لحل مشكلة تتعلق بصناعة الدواجن، تترجم صدق وعوده بمساندة هذه الصناعة للنهوض من كبواتها التي كبدت المربين صغارا وكبارا خسائر فادحة، خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وأوضح العناني أن الاجتماعات السابقة التي جمعت القصير بأعضاء مجلس اتحاد منتجي الدواجن وصغار المربين في ديوان عام الوزارة، عكست روح المسئول الديناميكي، الذي يرفض البيروقراطية في كل أشكالها، "حيث أكد لنا مرارا وتكرارا أنه مع كل ما يدفع الأمن الغذائي المصري للأمام، تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية".
وأفاد العناني، أن حل مشكلة إحدى الشركات الكبرى العاملة في مجال تفريخ الكتاكيت البياض، يؤكد إيمان الوزير بأهمية اللجوء إلى فقه العلم وروح القوانين، بدلا من النصوص الجامدة التي تعطل دولاب العمل، وتنعكس سلبا على الأداء الاقتصادي والإنتاجي في القطاعات الحية، مثل صناعة الدواجن في حلقاتها المتعددة.
وأوضح العناني أن صناعة الإنتاج بكشل عام في مصر، تتطلب وزراء فاعلين، لديهم القدرة على اتخاذ القرار الفوري، تمشيا مع السياسة الفاعلية التي يعتمدهل السيد رئيس الجمهورية، "خاصة في المشاكل التي لا تقبل التأجيل، ولا تقبل الوضع في ملف البوستة، وهذا ما توسمناه في الوزير الحالي".
وأكد العناني في تصريحه لـ "الأرض" أن صناعة الدواجن المصرية لديها القدرة على تحقيق معدلات مرضية في باب الصادرات المصرية، بعد أن تخطت حد الاكتفاء الذاتي منذ العام الماضي، "وذلك بعد تطوير الصناعة بفعل تقدم صناعة الأمن الحيوي، وتطوير عنابر التربية، واستخدام أعلى التقنيات فيما يتعلق بالتفريخ وصناعة الأعلاف، وغيرها من حلقات الصناعة".
وأشار العناني إلى أن اتحاد منتجي الدواجن يستهدف في الآونة الحالية استثمار جهود الوزير السيد القصير في دعم المنتجين للغذاء، خاصة الدواجن التي تمثل البروتين الأقل تكلفة، والأعلى قيمة غذائية، والأقل في احتوائه على الكولسترول، لافتا إلى أن هذه الصناعة سوف تتعافى من معظم مشاكلها خلال العام الحالي، بجهود المربين الجادين، صغارا وكبارا، وكافة الجهات المرتبطة بها، في ظل دعم وزارة الزراعة ووعود الوزير الحالي بمساندتهم في حلول المشاكل.
وكان قطاع الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، قد أصدر موافقة لتصدير كتكوت دجاج بيض المائدة "عمر يوم واحد"، نهاية أكتوبر من العام الماضي، بتوجيه من الوزير المحاسب السيد القصير، وذلك إلى دولة غانا، مع مراعاة كافة الإجراءات المحجرية اللازمة، كبداية لفتح آفاق وفرص تصديرية جديدة لصناعة الدواجن المصرية.
وفي حينها، قال المحاسب علي راجح رئيس شركة "آيبكس" صاحبة الموافقة، إن القصير ساهم أيضا في حل مشكلة ارتفاع تكاليف الشحن الجوي عبر شركة "مصر للطيران"، حيث خاطب وزير الطيران المدني في أمر تسهيل كافة السبل أمام هذه الصناعة الوطنية، وذلك بقبول طلبهم تخفيض تكاليف الشحن، وهو ما أسفر بالأيجاب في التخفيض بنسبة 50%، ليتم الشحن فورا كدفعة تجريبية.