بحوث الصحراء يؤسس نماذج إرشادية في سهل الطينة لنشر زراعة الأعلاف الملحية
الأرض
يعمل مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على تنفيذ نماذج إرشادية مختلفة للزراعات الملحية ووأصناف المحاصيل المتحملة للجفاف والملوحة في منطقة سهل الطينة شرق بورسعيد
وبدأ مركز بحوث الصحراء في عقد الدورات التدريبية وإنشاء الحقول الإرشادية لمحاصيل الأعلاف الملحية المتنوعة والتي يجري مركز التميز المصري للزراعات الملحية تجارب عليها منذ سنوات وحقق نتائج متميزة في زراعة تلك المحاصيل وزيادة إنتاجيتها في الأراضي الهامشية المروية بالمياه مرتفعة الملوحة
اقرأ أيضاً
- وزير الزراعة يترأس اجتماع ”بحوث الصحراء” ويؤكد أهمية الأبحاث العلمية الخاصة بالأرض والري
- أستاذه بحوث الصحراء تكشف أهم مميزات مربى الزيتون
- الزراعة: رئيس بحوث الصحراء يتفقد اعمال المحطات البحثية بجنوب سيناء
- بحوث الصحراء يشارك مع جهاز شئون البيئة في اسبوع مواجهة التغيرات المناخية بشمال سيناء
- بحوث الصحراء ينظم يوم تدريبي عن الإدارة المتكاملة للتسميد المتوازن بمحافظة الوادي الجديد
- أستاذ بمركز بحوث الصحراء يكشف أبرز الحلول لمشاكل التغيرات المناخية
- بحوث الصحراء يختتم ورشة العمل الدولية لمشروع استخدام التكنولوجيا الحديثة في معالجة مياه الصرف
- عبد الجليل يشيد بإنشاء بحوث الصحراء محطة جديدة بالواحات الخارجة
- بحوث الصحراء ينظم دورة تدريبية لترشيد إستهلاك زيوت الطعام وتدوير مخلفاته
- بحوث الصحراء: «مشروع برايد» يكثف العمل إستعداداً لموسم الأمطار الشتوية بمحافظة مطروح
- بحوث الصحراء ينظم قافلة بيطرية مجانية بشمال سيناء لدمج أبنائها في التنمية الزراعية المستدامة.
- تعاون مكثف بين بحوث الصحراء وشمال سيناء لدمج أبنائها في التنمية الزراعية المستدامة
واكد الدكتور عبد الله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء أن المركز أنشأ في منطقة سهل الطينة نماذج إرشادية لزراعة نباتات الكانولا المتخصص في إنتاج الزيتوت والأعلاف ، إلى جانب محصول السورجم والأعلاف الملحية إلى جانب أصناف القمح والشعير المتحملة للملوحة وأن هناك تواصل دائم بين المركز وبين المزارعين في سهل الطينة من خلال المحطة البحثية بمنطقة بالوظة لتقديم كافة أوجه الدعم الفني والعلمي وذلك بدون مقابل.
وتعمل الحكومة المصرية على تنمية واستصلاح مساحة 450 ألف فدان بمنطقة سهل الطينة بعد أن اثبتت الدراسات العلمية صلاحية الأراضي للزراعة بعد أن دأب أصحاب الأراضي في المنطقة على تحويلها للاستزراع السمكي نظرا لأرتفاع ملوحة المياه.