النائب عز جردة في تصريح لموقع ”الأرض”: 500 متر زراعي تخدم الزراعة وتعول آلاف الأسرة الفقيرة في مفارش البصل
الأرضرئيس لجنة البصل في المجلس التصديري: نطالب بمظلة تحمي المصدّرين وتحقق ملايين الدولارات للدولة
طالب المحاسب عز جودة نائب مجلس الشيوخ المصري، وزير الزراعة بضرورة إصدار قرار لتقنين مفارش البصل، بما يتماشى مع قانون الزراعة، باعتباره وحدة منتجة، لا تقل عن محطات تصدير الفواكه وثلاجات حفظ الخضروات.
وقال جودة الذي يرأس أيضا لجنة الثوم والبصل في المجلس التصديري للحاصلات البستانية، إن قانون الزراعة يحمي الوزير ويحقق غرض مصدري البصل في تقنين مظلة نظامية تليق بمستوى الفئة التي تعمل ضمن منظومة اقتصادية، تهدف إلى تسويق منتجاتنا الزراعية الفائضة عن الاستهلاك المحلي.
اقرأ أيضاً
- أهم العمليات الفنية لمحصول البصل خلال شهر يناير
- تعرف على ذبابة البصل الصغيرة و الكبيرة و طرق التخلص منها
- أهم التوصيات الفنية لمزارعى محصول البصل خلال ديسمبر
- مصائب عالمية تصب في صالح مزارعي البصل المصري
- قائمة محطات ومراكز التعبئة المعتمدة لتصدير البصل حتى منتصف نوفمبر المقبل
- 7 توصيات فنية مهمة لمزارعي البصل الفتيل في الوجه البحرى... تعرف عليها
- طريقة إعداد مشتل البصل .. الملف الكامل
- الحجر الزراعي يعلن بدء اعتماد محطات تصدير البطاطس والموالح والبصل والفول السوداني قبل موسم
- أهم العمليات الفنية لمزارعى محصول البصل خلال شهر اكتوبر
- قبل الزراعة.. تعرف علي طريقة مكافحة مرض العفن الأبيض في البصل والثوم
- وزير الزراعة يعلن فتح الأسواق الباكستانية أمام البصل المصرى
- لاستهلاكه مبكراً في الأسواق المحلية .. طريقة زراعة البصل المقور
وأضاف جودة أن دخل الفدان الزراعي حاليا لا يزيد على قيمته الإيجارية (12 - 15 ألف جنيه في العام)، ونصيبه من فرص العمل لا يزيد على فردين، "لكن مظلة مفرش البصل بمساحة لا تزيد على 500 متر مربع، تفتح بيوت أكثر من 200 أسرة فقيرة على مدار العام، كما يجني عملة صعبة لا تقل عن 5 ملايين دولار سنويا.
ويأمل جودة في أن تصبح مفارش البصل في مصر، ذات محطات تعبئة تضارع مثيلاتها في دول العالم، حيث يتم تخزين البصل في هناجر مصممة لغرض الحفظ والتجفيف بطرق علمية تحفظ المحصول لمدة عام بلا فواقد، وتضمن صلاحيته وجودته بدرجة تجعله منافسا تصديريا لأبطال دول العالم المتحضر، نظرا لهواصه الطبيعية الفريدة.
وأكد جودة أنه سوف يتقدم وزملاؤه في المجلس التصديري بمذكرة إلى وزير الزراعة لبحث حلول لهذه المشكلة، حتى يعمل المصدرون في أجواء تشعرهم بالآدمية، وتحقق لهم عزتهم، كونهم مصدّرون في دولة تشجع الصادرات، باعتبارها مصدرا للعملة الصعبة.