د. أماني بسيوني تضع الوصفة لتلافي المخاطر
خبيرة تغذية: الأغذية المقلية بالزيوت التقليدية تصيب بالسرطان
الأرضحذرت خبيرة تغذية من الإسراف في تناول الأغذية المقلية، مفيدة أنها تتسبب في زيادة الوزن أو تراكم الدهون في الجسم.
وقالت الدكتورة أماني بسيوني أستاذ ورئيس قسم الكيمياء الحيوية، بكلية الزراعة - جامعة بني سويف، إن تكرار استخدام زيت القلي سواء في المنزل أو حتى في حالة شراء هذه الأطعمة جاهزة، يمثل خطورة شديدة، ما يعني عدم تكرار استخدام زيت القلي لمرات عديدة.
وفسرت الدكتورة أماني بسيوني هذه الخطورة، بأن تكرار تسخين الزيت أو تبريده وتعريضه للهواء والأكسجين أكثر من مرة، يسبب تأكسده، ما يؤدي إلى تكوين مركبات هيدروكربونية، وهي مركبات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض السرطانية.
وأشارت الخبيرة إلى أن استخدام زيت القلي أكثر من مرة يؤدي إلى تأكسده وتكوين ذرات هيدروجين وهى من الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى السرطان، فضلًا عن أن الزيت يفقد جميع الفيتامينات الموجودة فيه.
ونصحت الخبيرة بتجنب شراء الأطعمة المقلية، كالبطاطس أو الطعمية أو غيره، من المطاعم لأنها في الغالب تستخدم أرخص أنواع الزيوت، فضلًا عن أن زيت القلي يستخدم فيها لمرات عديدة ولا يتم تغييره، بل يتم إضافة كمية جديدة من الزيت على الزيت القديم.
وأوردت الدكتورة أماني بسيوني عدة نصائح في مجال التغذية الصحية، لتجنب المخاطر، هي:
- عدم تكرار استخدام زيت القلي أكثر من مرة أو مرتين كحد أقصى، مع ضرورة الإسراع لتغييره على الفور في حالة ملاحظة تغير لونه أو رائحته أو زيادة كثافته، أو تصاعد دخان من الزيت أثناء وضعه على النار.
- يُفضل عند وضع الزيت على النار ألا تزيد درجة الحرارة على 150 درجة، وتجنب إضافة زيت جديد على الزيت الذي سبق القلي فيه من قبل، لأن ذلك يُسرع من عملية الأكسدة، علما بأن أفضل زيت للقلي هو زيت دوار الشمس.
- وضع كمية قليلة من الزيت في إناء القلي، حتى لا يُخزن ويُعاد استخدامه مرة أخرى.
- إذا تبقى قدرًا بسيطًا من الزيت رغم تقليل الكمية، فيمكن إضافته للأرز مثلًا في حالة عدم الرغبة في التخلص منه.
- يُنصح بإضافة بعض المواد الطبيعية لزيت القلي، كقشر الليمون أو الزعتر أو الكركم، أو البقدونس، لأنها تقلل من عمليات الأكسدة حيث أنها تحتوى على الكثير من المركبات النشطة الحيوية و التي تعمل كمضادات اكسدة طبيعية.