مطالب بتوصيل مياه محطة معالجة الصرف الزراعي بالحمام إلى المغرة لحل أزمة ملوحة الخزان الجوفي
الأرضطالب عدد من ممثلي المستثمرين الزراعيين وصغار المزارعين بمنطقة المغرة التابعة لمشروع تنمية الريف المصري الجديد بالاستفادة من محطة معالجة الصرف الزراعي المزمع إنشاءها بمنطقة الحمام، في ري أراضيههم التي تعاني من ملوحة الخزان الجوفي بالمنطقة.
وقال محمد الصياد ممثل عدد من ملاك الأراضي بمنطقة المغرة أن حرمان منطقة المغرة من مياه الري المعالجة يهدد الاستثمار الزراعي في المنطقة، مشيراً إلى أن أي جهود تمت او ستتم في المستقبل دون حل مشكلة مياه الري بمنطقة المغرة، هو بمثابة إهدار للوقت والمجهود وللأموال العامة، لأن كل التقارير الرسمية المتعلقة بالمياه الجوفية تؤكد أن خزان المغرة لايصلح للزراعة.
ولفت إلى أن المستثمرين الزراعيين وصغار المزارعين بمنطقة المغرة أصدروا بيانا أكدوا فيه بإنه لا يجب أبدا أن يعاقب صغار المزارعين والشباب بمنطقة المغرة بسبب أنهم وثقوا في الدولة، وشاركوا في حلم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في إستصلاح وزراعة الصحراء، ويكون جزاء ذلك تسليمهم أراضي تروي بمياه غير صالحة.
اقرأ أيضاً
- مستثمري المغره تكشف أهمية زيت الجوجوبا تزامناً مع قمة كوب 27 المناخية
- الريف المصرى الجديد: توفير ماكينة الحصاد الآلى لمحصولى القمح والشعير بمنطقة المغرة بأسعار مُخَفَّضة
- الريف المصرى الجديد توفر وسائل نقل ركاب خاصة بأراضى المشروع القومى ال ١.٥ مليون فدان فى منطقة المغرة*
- بروتوكول تعاون مشترك بين شركة تنمية الريف المصرى و إتحاد النحالين العرب
- معمل النخيل ينظم يوم حقلي لمنتفعي ال1.5 مليون فدان في المغرة
- الانتهاء من والتشطيبات الخاصة بنقطة الشرطة الأولى فى أراضى ال ١.٥ مليون فدان بالمغرة
- الريف المصرى تجري أعمال تأهيل الطرق والمدقات لمواجهة السيول في المغرة
- بدء التشغيل التجريبى لخدمات الاتصالات فى منطقة المغرة
- الريف المصرى تخصص ٤٢٠ فدان لزراعة دوار الشمس بمنطقة المغرة
- بدء تركيب أول برج إتصالات داخل أراضى مشروع ال ١.٥ مليون فدان بمنطقة المغرة
- إنشاء نقطة أمنية ومركز شرطى متكامل بالمغرة
- ”الريف المصرى الجديد” تعلن عن مبادرة لتحفيز زراعة محصول دوار الشمس فى منطقى المغرة وغرب غرب المنيا
وأكد الصياد إنه من غير المفهوم بالنسبة للمستثمرين الزراعيين في منطقة المغرة أن يتم مد ترعة جديدة علي بعد ٢٧ كيلو متر من المغرة، لتروي ٦٨٠ الف فدان أرض صحراوية جديدة لم يتم إستصلاحها من الأساس، ولم تنفق عليها الدولة مليما واحدا، ولا يوجد بها ضحايا، لقرارات خطأ من الحكومة، وترك مساحة ٢٦٠ الف فدان بمنطقة المغرة تم توزيعها علي صغار المزارعين، بقرار خاطأ وغير مدروس من قبل الحكومة، بسبب عدم صلاحية مياه الري هناك وفقا للتقارير الرسمية، مما سيتسبب في خراب بيوت المزارعين، وفي نفس الوقت إهدار المال العام الذي تم انفاقه علي مد المرافق بمنطقة المغرة.
وأشار إلى أن كافة المستثمرين وصغار المزارعين في منطقة المغرة يطالبون بتوصيل الترعة الجديدة لمنطقة المغرة، وان ذلك بمثابة حق أصيل لهم، كتصحيح لخطأ الحكومة، التي لم تدرس مدي صلاحية مياه منطقة المغرة للزراعة.
وتابع: سندعوا زملائنا بالمشروع لإجتماع موسع، يتم تحديد موعده لاحقا لدراسة كيفية التحرك في الفترة المقبلة بما يضمن حصولنا علي حقنا في توصيل الترعه الجديده للمشروع، نؤكد علي أن تحركنا خلال الفترة المقبلة، هدفه توصيل صوتنا لفخامة رئيس الجمهورية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأننا علي ثقة كاملة أنه لن يقبل أبدا أن يظلم أناس وثقوا فيه وصدقوه، وقرروا أن يذهبوا لإستصلاح وزراعة الصحراء، وبسبب قرار غير سليم من الحكومة، هم معرضون الأن للضياع وخراب البيوت.