بعد أن حققت درجة ”محايد للكربون” منذ عام 2007
”جوجل” تستخدم طاقة الشمس والريح في 100 % من أعمالها منذ 2017
الأرضنشرت "جوجل" في الثاني من مارس الجاري، تقريرها البيئي لعام 2020 الذي يوضح كيفية الحد من الأثر البيئي لعملياتها التكنولوجية، وكيفية العمل على مساعدة الناس في كل مكان على العيش بشكل أكثر استدامة، مؤكدة أن هذا العمل يعد جزءًا من الحمض النووي لشركة Google منذ تأسيسها عام 1998.
تقول الشركة في تقريرها: جزء من ثقافتنا بعد أن حققنا إنجازًا هامًا هو أن نسأل أنفسنا "ما الذي يمكننا فعله أكثر؟"، ونحن نطبق ذلك على أهدافنا المناخية.
وعلى سبيل المثال، بعد أن أصبحنا محايدًا للكربون في عام 2007 - أول شركة كبرى تفعل ذلك - حددنا لاحقًا هدفًا لمطابقة 100٪ من استهلاكنا للكهرباء مع الطاقة المتجددة وحققنا ذلك لأول مرة في عام 2017.
وتعلن "جوجل" فخرها بالعمل البيئي الذي أنجزته، منذ تأسيسها، وحتى اليوم، حيث تضمنت قائمة إنجازاتها الأخيرة ما يلي:
ـ تحييد بصمتنا الكربونية القديمة، مما يجعلنا أول شركة كبرى محايدة للكربون في تاريخ التشغيل بأكمله.
ـ إصدار 5.75 مليار دولار من سندات الاستدامة، وهو أكبر إصدار لسندات الاستدامة أو السندات الخضراء من قبل أي شركة في التاريخ.
ـ الحصول على مكان في "قائمة" CDP لتغير المناخ في للسنة السابعة على التوالي، من خلال استجابة CDP لتغير المناخ.
وتوضح "جوجل" أنها لاتزال في بداية هذه المعركة، "ولهذا السبب التزمنا بالبناء على هذا الأساس المتين من خلال مجموعة أهدافنا الأكثر جرأة حتى الآن، والتي أعلنا عنها في سبتمبر، بحلول عام 2030، ومنها: العمل باستخدام طاقة خالية من الكربون على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وإضافة 5 جيجاوات من الطاقة الخالية من الكربون من خلال الاستثمارات في مناطق التصنيع الرئيسية.
وتؤكد "جوجل" أنها تركز بشدة على تمكين الأفراد والمجتمعات لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بحلول عام 2022، حيث تهدف إلى مساعدة مليار شخص على اتخاذ خيارات أكثر استدامة من خلال منتجاتها (فكر في مشاركة الدراجات ومحطات الشحن الكهربائي المدرجة في خرائط Google)، "وبحلول عام 2030 نخطط لمساعدة أكثر من 500 مدينة وحكومة محلية على تقليل إجمالي 1 جيجا طن من انبعاثات الكربون سنويًا".
وتشير "جوجل" إلى أنه من الأهمية تتبع التزاماتها البيئية بانتظام، ومشاركة التحديثات مع أصحاب المصلحة، لقناعتها بأن البيانات والشفافية "تعد علامات مهمة على التقدم الذي نحرزه جميعًا لحماية كوكبنا، لذلك سنواصل نشر تقارير مثل هذه وتقرير مسؤولية الموردين".
وتؤكد الشركة العالمية في نهاية تقريرها على أنهم ملتزمون بقيادة الكفاح ضد تغير المناخ، "وسنواصل العمل لمساعدة الناس والمدن والحكومات على اتخاذ خيارات مهمة من شأنها أن تؤدي إلى تغيير إيجابي".