كل ما تريد معرفته عن زراعة الافوكادو «ملف كامل»
الأرضالأفوكادو نبات ظهر حديثا في الأسواق المصرية والعربية وأصبح الطلب متزايد عليه لفوائده الجمه التي تظهر يوما بعد الآخر كما أن له قيمة اقتصادية عالية بعدما نجحت زراعته في المنطقة العربية.
وشجرة الافوكادو معمرة دائمة الخضرة، ويزيد ارتفاعها عن 18 متر، و تعتبر الدهون الأحادية الغير مشبعة أحد أهم فوائد الافوكادو لخلوها من الكوليسترول، وهي مفيدة لمرضى القلب حيث تحتوي على نسبة كبيرة جداً من الألياف، لذا فهي مفيدة للغاية لضبط السكر، كما أنها تعمل على الوقاية من الإمساك، ومن سرطان القولون حيث تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، كما تحد من الاصابة بالسرطان لقدرتها على إبطال مفعول الخلايا الحرة التي تهاجم السليمة، وتعمل على الحد من الشيخوخة المبكرة، وتحتوي على فيتامين (E)، وفيتامين (B)، والأملاح المعدنية الضرورية لجسم الإنسان، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، وتنشط الكبد وتحتوي على نسبة عالية من البروتين الذي يحمي من الاصابة بسرطان البروستاتا.
والافوكادو هام جدا لنمو الشعر وترطيبه، لاحتوائها على العديد من الفيتامينات، ويستخدم لب حبة الأفوكادو لترطيب بشرة الجلد وتغذيته، كما يستخدم لعلاج مرض الصدفية، الذي يسبب تهيج واحمرار الجلد، وتفيد الافوكادو المرأة الحامل في الأشهر الأولى من الحمل، كما أنه يحمي من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وتساعد الأفوكادو في التخلص من رائحة الفم الكريهة، حيث يعتبر غسول جيد للفم، ويمكن إضافة يستخدم في عمليات التجميل، ويمكن إضافة زيت الأفوكادو لتنقية البشرة وتجميلها.
اقرأ أيضاً
البيئة الملائمة لزراعة الأفوكادو
يتطلب زراعة شجرة الأفوكادو إلى بيئة جافة خالية من البرد أو الصقيع، ولا مانع من هبوب رياح خفيفة، أما الرياح القوية والشديدة فإنها تمنع الرطوبة، وتؤثر على التلقيح، حيث إنها تجفف الزهور، وشجرة الأفوكادو تنتشر في المناطق المدارية وفوق المدارية.
وتبدأ أزهار الافوكادو في التزهير في فصل الربيع، ويمكن أن تتحمل ارتفاع درجة الحرارة، وتحتاج شجرة الفوكادو إلى كميات وفيرة من الماء، و يُفضل زراعة الأفوكادو بأعداد كبيرة، ويُفضل أن تكون في أوج زهرتها، كما يُنصح بوضع عدد من خلايا النحل بين الأشجار المزروعة، وذلك حتى يتم تشجيع التلقيح وزيادة العقد.
يتم غرس الأرض بأشجار الافوكادو بحوالي 70 سم على الأقل، ويتم وضع السماد العضوي في الارض، كما تحرث الأرض سطحياً للقضاء على الأعشاب السطحية الضارة، ولتوفير التهوية لطبقات الأرض المحروثة، ويتم ريها، وهو امر هام جداً، حيث تُسقى بلطف؛ وذلك لأن البذور تكون على مسافة 45 سنتمتر من سطح التربة.
وتحتاج الأشجار الشابة إلى مرة واحدة فقط لسقايتها كل أسبوع، مع مراعاة الجو السائد في المنطقة، و تجني ثمار الأفوكادو في الأشهر الحارة بشكل متكرر من الأشهر الباردة، ويتم قطفها قبل أن تنضج، ويُترك عنق الثمرة حين قطفها؛ حتى لا تتعفن عند التخزين، ويُفضل أن تقطف بالمقص.
امراض تصيب الافوكادو
تصاب الافوكادو ببعض الأمراض الفيروسية التي قد تسبب خسائر كبيرة، مثل: عفن الجذور، أو الجرب، كما أنها قد تصاب من بعض الحشرات، واخطرها ذباب الفاكهة، والحشرات القشرية، وغيرها.
الزراعة سليمة للافوكو
يتم اخراج البذرة بحرص من ثمرة الأفوكادو، وتغسل جيداً، ثم تغرس فيها أعواد نخل شوكة، و تجهز كوب غير كبير يتسع لوضع البذرة فيه بشكل معلق بحيث يغمر الماء نصفها.
يتم تغيير الماء كل يوم أو يومين، وعندما ينشق النصف الثاني من البذرة، والذي كان مغموراً بالماء، تنزع منها أعواد النخلة ويتم احصار وعاء ويوضع به التربة المناسبة، ثم تغرس نصف البذرة في التربة، بحيث يبقى النصف الذي انشق وخرجت منه النبتة الصغيرة.ثم تُروى بالماء دون أن تغمر.
نقل الشجرة إلى موقع الزراعة
من خلال إمساك الجذع بيد ودعم الجزء السفلي من الجذر باليد الأخرى، ثم يمكن وضع الشجرة في الحفرة بحيث تستقر على تربة ثابتة.
يتم ملء الحفرة بالتربة مع ضرورة إضافة السماد لخليط التربة، كما يجب ملء التربة لتغطي ما يقارب ثلث المساحة السفلية من الحفرة ثمّ يمكن ردم التربة باليد، ويجب ترك السطح العلوي للشجرة غير مغطّى بالتربة حتى تتمكّن من امتصاص الماء وقت الري، ثمّ يمكن ري التربة وملء حوض الشجرة بالماء، كما يمكن تغطية الشجرة الصغيرة بعدّة بوصات من القش أو رقائق الخشب للاحتفاظ بالرطوبة وتبريد التربة و يمكن اتباع هذه الطريقة في الصيف، ولكن ليس في الشتاء.
الأوقات المناسبة للزراعة
يمكن زراعة الأفوكادو في جميع اشهر العام لكن لا تزرع في أوقات الصقيع، كما أنه من الأفضل زراعة أشجار الأفوكادو في فصل الربيع، وذلك لأنّ الجذور تنتشر في شهر ابريل، ولهذا من الأفضل زراعة الأشجار في أشهر مارس وابرل، أمّا إذا زرعت الأشجار في الصيف فإنّه يجب المحافظة على الريّ الدقيق حتى تنمو الجذور في التربة بشكل جيّد، ولهذا يجب ريّ الأشجار كلّ يومين إلى ثلاثة أيام في الصيف مع الحرص على عدم الإفراط في الماء.