شراقي يكشف 17 ضرر للملء الثاني لسد النهضة
الأرضتتوالى التصريحات الاثيوبية بأن التخزين الثانى لن يضر دولتى المصب بل سوف يفيدهما، وهو تكرار لتصريحاتهم بعد تخزين 5 مليار متر مكعب العام الماضى، وشاهدنا ماذا حدث فى السودان من انخفاض مستوى النيل الأزرق وخروج العديد من محطات مياه الشرب عن الخدمة، وبالنسبة لمصر فان 18,5 مليار متر مكعب كانت كفيلة لزراعة 3 مليون فدان أرز بقيمة تصديرية حوالى 10 مليار دولار. وتتنوع أضرار التخزين الثانى بين مائية وسياسية وقانونية وبيئية فى الآتى:
1- فرض سياسة الأمر الأمر الواقع والهيمنة الاثيوبية على أنهار دولية، وحريتها فى تحديد كميات التخزين والتشغيل السنوات القادمة.
2- اتباعة سياسة بناء سد النهضة على المشروعات المائية المستقبلية فى اثيوبيا.
3- محاولة بعض دول المنابع الأخرى اتباع نفس النهج الاثيوبى عند اقامة مشروعات مائية على روافد نهر النيل.
4- خسارة مائية تعادل الكمية المخزنة (18,5 مليار متر مكعب) ونقص هذه الكمية من الخزانات السودانية والسد العالى.
5- نقص فى كهرباء السد العالى نتيخة انخفاض منسوب بحيرة ناصر.
6- فقد حوالى 10% من المياه المخزنة على الأقل كبخر وتسريب تحت سطح الأرض الى المياه الجوفية.
7- تأثر الزراعة فى مصر بتحديد مساحات الأرز وقصب السكر والموز.
8- يشكل وزن سدى النهضة والسرج حملاً إضافيا على المنطقة ( 150 مليون طن) بالاضافة الى 18,5 مليار طن هى وزن اجمالى المياه التى تخزن هذا الصيف مما ينشط حركة الفوالق والتشققات وامكانية حدوث زلازل بالمنطقة.
9- تحلل الأشجار وبعض الكائنات الحية مما يجعلها تؤثر عل نوعية مياه النيل الأزرق.
10- تغير فى التنوع البيولوجى فى المنطقة.
11- انخفاض درجة الحرارة وانشاء مناخ محلى وتغير محتمل فى أمطار المنطقة.
12- غرق بعض المناطق التعدينية (ذهب – نحاس – يورانيوم – بلاتين) وانتقال بعض العناصر الثقيلة المصاحبة الى مياه النيل الأزرق.
13- حجز كميات كبيرة من الطمى وحرمان الأراضى الزراعية منه فى السودان مما يقلل من الانتاجية الزراعية.
14- تحول السودان نحو استخدام الأسمدة الزراعية لتعويض نقص الطمى مما يزيد من تكلفة الانتاج الزراعى وتغيير الزراعة العضوية الى كيميائية.
15- ارتفاع منسوب المياه الجوفية فى الأراضى السودانية على النيل الأزرق وأرض الجزيرة وتأثيره على الانتاجية الزراعية.
16- ارتباك فى تشغيل سدى الروصيرص وسنار لعدم تعاون اثيوبيا فى التشاور فى الملء والتشغيل.
17- هجرة حوالى 30 ألف اثيوبى من مجموعة بنى شنقول بعضهم نحو السودان نتيجة غرق أراضيهم وبيوتهم ببحيرة سد النهضة.
رغم كل ماسبق مازالت اثيوبيا تردد ان التخزين الثانى لن يضر مصر والسودان بل سوف يستفيدان منه!