تتسبب في إنخفاض الإنتاجية .. تعرف على ظاهرة تبادل الحمل على أشجار الزيتون
سارة أسامة الأرضيواجه مزارعي الزيتون ظاهرة تبادل الحمل على أشجار الزيتون حيث يلاحظ أن كثافة إنتاج المحصول وإنخفاض إنتاجية المحصول في العام التالى, وتظهر بسبب إنخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء حيث أن شجرة الزيتون تستهلك كل طاقتها لتكون ثمارها في عام وعدم نمو أفرع خضراء جديدة, كما يعرف أن التنافس الخضري في العام المنخفض الإنتاجية يعد أكثر من التنافس الثمري, وذلك يتوقف علي عدة أسباب يستعرضها موقع الأرض كالتالي :
1- الصنف
اقرأ أيضاً
تتميز بعض الأصناف بالمعاومة وترتفع نسبتها عند زيادة نسبة الزيوت في ثمار الزيتون وكثرة إنتاج الثمار وصغر حجمه .
2- العمر
كلما كبرت أشجار الزيتون في عمرها زادت نسبة تبادل الحمل .
3- موعد النضج والقطف
كلما كان نضج الثمار مبكرا قلت نسبة المعاومة, ويؤدي التأخر في جمع الثمار لاستخراج الزيت إلى المعاومة .
4- ارتفاع تبادل الحمل فى الزراعات البعلية مقارنة بالزراعات المروية .
5- نقص كمية المياه والعناصر المعدنية كالاتي :
نقص العناصر منها آزوت وبوتاسيوم وبورون, بالإضافة إلى إنخفاض نسبة المخزن من الكربوهيدرات خاصة في فترات التزهير فى ديسمبر ويناير, مما يؤدى إلى زيادة نسبة الأزهار المذكرة, وبالتالى قلة المحصول وعدم انتظام الحمل.
• نصائح لتجنب تبادل الحمل
1- تنشيط نموات خضرية جديدة بشكل سنوي من خلال :
- بعد سنة الحمل الخفيف يجب القيام بعملية التقليم السنوى المناسب من متوسط إلى شبه جائر .
- رفع معدل الرى والتسميد خلال سنة الحمل الغزير بمعدل الثلث من المستهدف .
2- لزيادة عدد الأزهار وتقليل الأزهار المذكرة, يجب الاهتمام بالرى والتسميد الآزوتى علي مدار فترتي التحول والتكشف الزهرى وذلك بالمدة من ديسمبر إلى مارس .
3- إستعمال محلول اليوريا بتركيز 2% رشا , بعد قمة الإزهار بـ 20 يوم .
ويذكر أن ظاهرة المعاومة أو تبادل الحمل لا يمكن معالجتها بشكل نهائي, ولكن يمكن الحد منها عن طريق التقليم والخدمات الزراعية التي تعمل علي التواون بين النمو الثمري والخضري, بالإضافة إلي عمليات خف الثمار و يعتبر أفضل وقت لخف أشجار الزيتون هو شهر يوليو .