كيف تقضي على القواقع في أشجار الموالح؟
جهاد نادر الأرض
تعتبر القواقع الأرضية،حيوانات ليلية النشاط، ويزداد نشاط القواقع عند إرتفاع الرطوبة الارضية وإعتدال درجة الحرارة، ونجد ان أطول موسم لنشاطها، هو الربيع يليه الخريف والشتاء.. وفي شهر الصيف، أغلب القواقع تلتصق على الدعامات والسيقان النباتية والافرع والنخيل، وتقف عن الحركة والغذاء، وتغلق فتحة الصدفة بغشاء يحمى جسم القوقع من فقد الرطوبة.
المركبات الحشرية مثل مركب النوفاكرون أو السليكرون واللذان يستخدمان بنسبة 2% على هيئة طعوم أو رشا، وفي حالة الطعوم يستخدم مع العسل والردة، حيث يضاف 5 اجزاء عسل إلى 93 جزء ردة في الماء وتترك حتى الصباح الباكر، ثم توضع هذه الطعوم على قطع من البلاستيك حول أشجار الفاكهة مع تغيير الطعوم كل 21 يوم.
- كبريتات النحاس مع مياه الري بنسبة 1 كجم / 300 لتر مكعب من الماء
- مركب الميتالدهيد، والذي يجعل القواقع تفقد كميات كبيرة من المياه عند تناولها هذا المركب أو ملامستها نتيجة للإفراز المستمر من المخاط مما يؤدي إلى جفاف الحيوان وموته.
- الميزارول و Oxamyl ، وهذه المركبات إما أن تستخدم على هيئة طعوم أو رشا بنسبة 2% وتختلف هذه المركبات عن مركب الميتالدهيد بأنها لا تتأثر بالظروف الجوية، بل إن سميتها تزداد مع زيادة رطوبة الوسط.
- يتم عمل طعم سام مكون من 5 كجم رده +نصف كيلو عسل أسود وتخلط جيدا مع 2,5 لتر ماء + 200جم من أحد المبيدين لانيت 90% أو نيودرين 90% ، ولابد من عمل إزالة الحشائش أولاً ثم يوضع الطعم بطريقة السرسبة على هيئة دوائر حول الأشجار على قطع البلاستيك، ويحتاج الفدان إلى حوالي 10 كجم من الطعم السام.
• الأضرار الناجمة عن الاصابة بالقواقع:
نظرا لمهاجمة القواقع لجميع الاجزاء النباتية (الجذور- السيقان- الازهار- الثمار- البذور) ولاسيما الاجزاء الغضة منها مما يؤدي الي اتلاف جميع اجزاء النبات وعلاوة علي رطوبة جسمها ووجود المادة اللزجة مما يجعل الجسم مرتعًا لجميع انواع الميكروبات ومسببات الامراض فعند تنقلها ما بين النباتات يجعلها من اهم الناقلات الميكانيكية للأمراض في البيئة الزراعية وكذلك تمهيد الطريق للإصابات بالمسببات المرضية عن طريق اماكن نهش الاجزاء النباتية.. ويمكن تلخيص الاضرار الناجمة عن القواقع فيما يلي:
1.المحاصيل الحقلية والخضر:
اتلاف البرسيم وتركه رائحة كريهة عليه بسبب المادة اللزجة المفروزة من القوقع وعدم استساغته بالنسبة للحيوانات. وبالنسبة لباقي المحاصيل يتغذى علي البادرات والنباتات الصغيرة وعلي القمم النامية.
2. مزارع الفاكهة:
تتغذي صغار القواقع علي الشعيرات الجذرية مسببة خسائر للاشجار والشتلات. وعند تغطية القواقع الكبيرة للأشجار بأعداد كثيرة عليها يعوق عملية النتح والتنفس وكذلك اصابتها بالفطريات مما يؤثر علي العمليات الحيوية وينعكس ذلك علي المحصول. وعند اصابة ثمار الفواكه ينتج عن ذلك تقليل صفات الجودة لها مما يؤثر علي القيمة التسويقية لها.
3. اشجار الزينة والمشاتل:
تتغذي صغار القواقع علي الشعيرات الجذرية واوراق النبات مسببة خسائر للأشجار والشتلات. مما يقلل من قيمتها التجارية.
4. المخازن:
ونظرا لتوفر الرطوبة ودرجة الحرارة الاقل داخل المخازن عن الخارج في المزارع تنتشر القواقع بكثرة وخاصة البزاقات وتتغذي علي الحبوب المخزنة بها والمنتجات الزراعية والغذائية مسببة خسائر مادية كبيرة.