أهم توصيات احتفالية الإتحاد النوعى للبيئة بأسوان تحت شعار ”معا لنستعيد النظم البيئية”
أميمة صابر الأرضأعلن الدكتور أحمد زكي ابو كنيز رئيس الاتحاد النوعى للبيئة بأسوان واستاذ بمركز البحوث الزراعية أنه تم تنظيم احتفالية تحت شعار " معا لنستعيد النظم البيئية، وذلك عبر تقنية "ZOOM" نظراً للظروف التي تمر بها البلاد، بسبب تفشي وانتشار فيروس "كورونا"، وقد شارك فيها العلماء و الخبراء والمهتمون بشئون النظم البيئية في مصر، وبعض الدول العربية.
اقرأ أيضاً
وأشار "أبو كنيز" إلى أنه قد تم عقد خمس محاضرات، تناولت النظم البيئية و مهدداتها و كيفية استعادتها، حيث شارك في المحاضرات العلماء المتخصصون من مراكز البحوث و الجامعات ومنظمات المجتمع المدني والمهتمين.
وتضمنت التوصيات صياغة استراتيجية وطنية متكاملة للترابط والتآزر بين الجهات والأشخاص المهتمين باستعادة النظم البيئة وادراج خطط عمل وطنية لكل مكون (النظم البيئية النيلية و النظم البيئية الصحراوية و النظم البيئية البحرية، وضرورة التعاون والتنسيق بين الوزارات والجهات العلمية و التنفيذية في مجال الأبحاث والمشروعات القومية المتعلقة بالنظم البيئة، و التوسع فى الاستثمار الدائم للنظم البيئة فى مصر ودمجها في برامج التنمية المستدامة وتعظيم القيمة الاقتصادية لمخرجاته ومنتجاته،ومراجعة التشريعات الحالية الخاصة بالنظم والبيئة وصياغة مقترحات تشريعية متكاملة للتعامل مع تهديدات النظم البيئية فى مصر كموضوعات متكاملة مع مراعاة المصالح الوطنية والالتزامات الدولية، وايضا تحديث قانون الحجر الزراعى ليشمل تحديد واضح لمعالم للحجر الداخلى، وتشكيل لجنة وطنية لاستعادة وللحفاظ على النظم البيئية، وانشاء وحدة لاكثار الانواع البيولوجية المميزة لنهر النيل و التى اصبحت مهددة بالانقراض من خلال برنامج قومي للحفاظ عليها،
هذا وقد طالب المشاركون بالاحتفالية بضرورة مخاطبة المجلس الدولى للطيور و التنسيق معه بغرض تنفيذ دراسة حول تأثير تراجع تدفقات نهر النيل على مسار هجرة الطيور حيث يمثل نهر النيل اهم ممرات هجرة الطيور فى قارة افريقيا،وتدشين وحدة لاستعادة النظام البيئى لنهر النيل فى احدى الجزر به لتكون مثال يتم تكراره محلياً و اقليمياً وعالمياً.
وأشار المشاركون إلى ضرورة الاهتمام بإدخال محاصيل جديدة تناسب نظمنا البيئة وتساهم في سد الفجوة الغذائية والأدوية والطاقة وتزرع بالاراضي الهامشية وبأقل قدر من المياه، وأيضا تفعيل القدرات العلمية المتاحة فى استخدام الميكروبات النافعة فى زيادة الخصوبة و الانتاجية و مكافحة الآفات، وعمل جمعيات تسويق مكانية بديلا عن روابط مستخدمى المياه لضمان زراعات مكثفة على مستوى الحوض مع توحيد برامج الانتاج و المكافحة والدورة الزراعية للحفاظ على النظام البيئى وتعظيم الإنتاجية،و أيضا مراعاة منع تلوث الاراضى حديثة الاستصلاح مع رقابة كاملة المحتوى الميكروبى فيها، والاستمرار فى استخدام مياه الصرف الصحى و الصناعى فى زراعة غابات الاشجار الخشبية و التوسع فيها، والتوسع فى اساليب و طرق التعليم الاخضر فى الجامعات و المدارس المصرية, و الاهتمام بالتعلم خارج القاعات، وضرورة مخاطبة المجلس الأعلى للجامعات لعمل لجنة تختص بالترقيات في مجال علوم البيئة في الجامعات ومراكز البحوث المصرية، والعمل على زيادة الوعي البيئي وأهمية استعادة النظم البيية و المردود الاقتصادى لذلك.