ما لا تعرفه عن فوائد التسميد الورقي
أميمة صابر الأرضيقوم التسميد الورقى بإمداد النبات، بالعناصر الغذائية اللازمة، وذلك من خلال الرش على المجموع الخضري للنبات، والتي لها القدرة على امتصاص هذه العناصر من خلال الفتحات المنتشرة على أسطح الورقة العلوية والسفلية، حيث يؤدى إلى وقاية النبات، ونموه بشكل طبيعي، والقضاء على نقص العناصر الصغرى مثل اصفرار الأوراق والتبقع.
متى يستخدم التسميد الورقى؟
- لا يمكن الاستعاضة بالأسمدة الورقية، كبديل عن الأسمدة الأرضية كلياً والتي هي ضرورية لنمو النبات حيث أن غذاء النباتات يؤخذ عادة عن طريق الجذور.
اقرأ أيضاً
- تعرف على أهم طرق التسميد
- روشتة لزيادة إنتاجية القمح في الأراضي الطينية
- تعرف علي اهم مميزات التسميد الورقي و عوامل نجاح عملية التسميد
- تجربتي في تسميد الموالح والخضر
- مدير معمل المناخ يوضح القواعد الأساسية لنجاح التسميد مع الري
- بحوث الصحراء ينظم يوم تدريبي عن الإدارة المتكاملة للتسميد المتوازن بمحافظة الوادي الجديد
- السياسة الصنفية لمحصول القمح.. وما هى سلبيات التسميد بعد السدة الشتوية
- التسميد الأزوتي للقمح.. الجرعة والتوقيت المناسب.. وما هى أهم المحاذير؟
- طريقة إعداد مشتل البصل .. الملف الكامل
- تعرف على العوامل التي تؤثر على التسميد بالرش والارشادات التي يجب مراعاتها
- قبل الزراعة.. تعرف على البرنامج الكامل لتسميد القمح
- للحصول على محصول جيد.. تعرف على البرنامج الكامل لتسميد الفاصوليا
- خلال تعرض النباتات بمراحل النمو إلى فترات حرجة Stress يصعب عليها الحصول على العناصر السمادية اللازمة للنمو بالرغم من توفر هذه العناصر في التربة، ويرجع ذلك إلى بعض العوامل التي قد تؤثر سلبياً على مدى استفادة النبات من العناصر الغذائية المتاحة له وقدرته على امتصاصها وتمثيلها وتحويلها إلى مناطق التخزين المختلفة كالثمار والدرنات واللوز والجذور والفروع والنموات الحديثة مما ينعكس سلباً على كمية المحصول ونوعيته وجودته التسويقية وفترة صلاحيته، ومن أهم هذه العوامل الآتية :
طبيعة ونوعية التربة المنزرعة:
-مثال ذلك أن تكون العناصر في الأراض الرملية والكلسية في صورة مركبات يصعب امتصاصها عن طريق الجذور مما يجب إضافة كميات اكبر من الأسمدة إلى هذه الأراضي لسد حاجة النباتات في حالة التسميد الأرضي.
العوامل البيئية المناخية أثناء فترة نمو النبات منها :
1- ظهور عناصر فى التربة بصورة غير قابلة للامتصاص، نتيجة تأثير بعض العوامل وخاصة درجة حموضة التربة PH التى يسبب ارتفاعها إلى تثبيط العناصر فى التربة خاصة الفوسفور والعناصر النادرة.
2- خلال مرور النبات بمراحل النمو الحرجة.
3- نلاحظ أنه خلال مرحلة الإثمار تزداداحتياجات النبات من البوتاسيوم والتي تتعارض مع الماغنسيوم، ونظراً للاحتياج العالي للماغنسيوم من قبل النبات لذلك لابد من إضافة الماغنسيوم.
خلال تعرض النشاط الجذري للنبات لعوامل ضارة مثل :
- نزول درجات الحرارة وهذا قد يؤدى إلى وقف حركة الماء من الأجزاء الأرضية إلى الأجزاء الهوائية.
-عدم تهوية للتربة والذى ينتج عن زيادة مستوى الماء الأرضي فيؤدى إلى بطئ الري والتسميد.
- زيادة مستوى الأملاح في التربة إلى الحد الذي يصل إلى الأضرار بكفاءة.
1- إصابة الجذور بأمراض التربة وخاصة النيماتودا والتي تؤدى إلى نقص كفاءتها لامتصاص العناصر الغذائية.
2- فى حالة عدم قدرة الجذور على امداد النبات باحتياجاته من العناصر الغذائية خلال مرحلة النمو الأولى مثل مرحلة الشتل لقلة المجموع الجذري لها حيث تكون الجذور بالشتلات غير كافية لامتصاص الماء والعناصر من التربة.
3- فى حالة تقطع الجذور نتيجة الحشرات أو الآلات الزراعية.
4- فى حالات العطش الشديدة والتى يحدث نتيجتها حدوث ضرر للجذور.
5- خلال ظهور أعراض نقص العناصر خلال أحد مراحل النمو ومطلوب التدخل السريع.
مميزات التسميد الورقى
1- التسميد الورقي يعتبر من أسهل الطرق وأكثرها ملائمه لامتصاص العناصر، وجدير بالذكر أن امتصاص العناصر الغذائية المضافة من خلال التسميد الورقى يتم استجابة النباتات خلال الفترة من 2 – 7 أيام نوع النبات وطبيعته وشدة النقص الظاهر على النبات.
2- التسميد الورقى يعتبر أكثر فاعلية للحفاظ على صحة النبات وأنتاجها لفترات طويلة، على الرغم من حدوث فترات الأجهاد والأوقات الحرجة، فالتسميد الورقى يضمن سرعة تصحيح إضطرابات تغذية النبات.
3- من خلال التغذية الورقية زيادة مسطح الأوراق مما يؤدى إلى زيادة حجم ونوعية الثمار
يراعى الآتي عند الرش:
1- نظراً لامتصاص العناصر الغذائية يتم عن طريق الثغور فبالتالي يجب الرش في الوقت المناسب من النهار مع توفر الظروف البيئية المناسبة حتى تكون الثغور مفتوحة إلى أقصى قدر ممكن وذلك للحصول على أعلى استفادة من هذه العناصر ولهذا يفضل الرش فى الساعات الأولى من النهار أى فى الصباح الباكر بعد تطاير الندى وعدم الرش خلال فترة الظهيرة أو بعد فترة الغروب خلال ساعات النهار ذات الحرارة المرتفعة لأنه تكون الثغور مغلقة بنسبة كبيرة.
2- لابد من اختيار مرحلة النمو المناسبة للرش حيث يجب أن لا يبدأ الرش إلا عندما تصبح الأوراق قادرة على امتصاص المحلول الغذائي وذلك لأن كفاءة الرش تزداد بارتفاع نسبة المجموع الخضري خاصة الأوراق الحديثة الناضجة.
3- يراعي عدم رش النباتات وهى في حالة عطش أو تحت ظروف نقص للماء Water stress condition و لهذا يفضل الرش بعد الري.
4- يراعي إضافة مادة ناشرة إلى محلول الرش لزيادة سطح التلامس بين المحلول وسطح الأوراق وبالتالى زيادة فرصة امتصاص العناصر الغذائية بواسطة الثغور وخاصة فى الأوراق الملساء مثل البرتقال والمانجو.
5- يفضل عدم الرش في حالة الرياح والأمطار والحرارة العالية حتى لا تسبب أضرار للنبات.
6- يفضل عدم زيادة التركيزات وخاصة فى حالة التسميد بالعناصر الكبرى حتى لا تحدث احتراق للأوراق.
7- يمكن استخدام مادة غير أيونية وذلك للمساعدة على الامتصاص من خلال الثغور النباتية وخاصة عند استعمال الأسمدة المخلبية وهي من أرخص هذه المواد سماد اليوريا 46% والذى يستخدم بتركيز بنسبة 0.5 فى الألف 50 جرام لكل 100 لتر من محلول الرش، وقد يزداد التركيز بمعدل 2 جم/ اللتر وقد ظهر أن وجود اليوريا.
8- امتصاص العناصر بدرجة حموضة محلول الرش، فيقلل محلول الرش عن PH 7 يزيد من معدل امتصاص العناصر سواء فى الأوراق الحديثة أو الأوراق الغير مغطاة بطبقة سميكة بالإضافة إلى زيادة امتصاص العناصر على السطح السفلى للأوراق.
9- يجب عدم استخدام مياه للرش ذات ملوحة أكبر من 500 جزء فى المليون.
10- يجب عدم التسميد بالرش قبل مرور 3 أيام من أخر معاملة بالمبيدات سواء أضيفت هذه المبيدات إلى التربة أو رشاً على النباتات.
11- يجب تكرار عملية الرش حسب احتياجات النبات وظهور أعراض نقص العناصر على النبات.
12- يجب الالتزام بالتركيزات المحددة على عبوات الأسمدة الورقية.