فوائد تربية القطط للأطفال الصغار
جهاد نادريرغب العديد من الأطفال فى تربية الحيوانات الأليفة بمختلف أنواعها، كالقطط والكلاب وأسماك الزينة، ولكن يهتم العديد بصفة خاصة بتربية "القطط" وذلك لأنها تتميز بقدرتها على إضفاء روح اللعب والمرح، وتقدم تربيتهم مع الأطفال كثيرًا من الفوائد لهم، كتعزيز الثقة بالنفس، وتطوير المشاعر الإيجابية تجاه الحيوانات والمخلوقات الأخرى، ولذلك سنُقدم لكِ في السطور التالية أهم فوائد تربية القطط للأطفال الصغار وذلك من خلال الأتى:
فوائد تربية القطط على الأطفال
تعلم تحمل المسؤولية:
تعلم تربية القطط الطفل تحمل المسؤولية من خلال مشاركته في إطعامها، وتنظيف القمامة، والحفاظ على صحة كائن حي آخر، وتعزز لديه الالتزام بالعمل وتعلم الصبر، لأن القطط غالبًا ما تتسم بصفات الانعزال والمزاج المتقلب، فيعرف معها متى يكون وقت اللعب، ومتى يكون وقت الراحة، وعدم الرغبة في الحركة والمشاكسة.
اقرأ أيضاً
- مقارنة بين فوائد تربية القطط ومميزات تربية الكلاب.. أيهما تفضل؟
- علاقة تربية القطط والكلاب بأمراض القلب والسكتة الدماغية؟.. تفاصيل ستذهلك
- فوائد ستصدمك لتربية القطط الأليفة بالمنزل.. تعرف عليها
- أكثر الأمراض شيوعاً : مرض فطريات القطط .. أسبابه وأعراض وأشهر طرق علاجه بالمنزل
- 3 عوامل يجب مراعاتها قبل شراء القطط وتربيتها بالمنزل
- باليوم العالمي للقطط.. تعرف على الفوائد المذهلة لتربية القطط بالمنزل
- لمربى القطط والكلاب.. تعرف على أفضل نظام غذائي سليم
- ما الفرق بين طعام القطط وطعام الكلاب؟
- هل تربية القطط تمثل ضررا على المرأة الحامل؟
- احذر الأمراض الناتجة من تربية القطط.. تسبب أمراض خطيرة للفتيات
- روشتة بيطرية للقطط تتضمن أهم 14 خطوة لكيفية الاهتمام بالقطط حديثة الولادة
- نشطاء يهاجمون مبروك عطية بسبب فتوي جواز سم القطط
تطوير المهارات الاجتماعية:
إدراك احتياجات القطط والاهتمام بها يعلم الطفل القواعد الأساسية للتعاطف، وكيفية التفاعل والتعامل مع احتياجات الآخرين والحيوانات الصغيرة والحساسة، إضافة إلى الروابط والتفاعلات التي ينشئها مع قطته، ليتعلم من خلالها تطوير مهاراته الاجتماعية وعلاقاته مع أصدقائه في المدرسة أو النادي.
الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية:
أظهرت الدراسات الطبية أن الأطفال الذين يكبرون مع الحيوانات الأليفة، أقل عرضة للإصابة بالحساسية أو الربو. كذلك تعزز الجهاز المناعي للطفل لمحاربة الأمراض المختلفة، خاصةً خلال السنوات الأولى من عمره، إضافة إلى تأثير تربيتها في سلوك الطفل وصحته النفسية، من خلال تنظيم عواطفهم والتحكم فيها بشكل صحيح، وتقليل الشعور بالوحدة.