ابو الغيط : 14دولة عربية تعاني من الجفاف والامن المائي والغذائي
افتتح اليوم المعرض العربي لتكنولوجيات المياه والمقام علي هامش المنتدي العربي الخامس للمياه وشارك في الافتتاح 14 وزيرا للمياه والطاقة والإسكان والبيئة وبمشاركة الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه حيث يشارك في المعرض نحو 900 عارضاً وشركة متخصصة في تكنولوجيا المياه والصرف والبيئة.
واكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته خلال افتتاح المؤتمر المقام في مدينة دبي أن هناك 14 دولة عربية تقع ضمن الدول الأكثر جفافاً على مستوى العالم وأن معظم الدول العربية الباقية تعاني من تفاقم أزمة ندرة المياه وشحها بسبب التغيرات المناخيه التي تزيد من تدهور الأمن الغذائي وتباطؤ التنمية وزيادة النزوح البشري .
اقرأ أيضاً
- إينوفال : تطرح ” اڤي بوست جل ” لحماية الكتكوت من الجفاف الشديد
- تعرف على مرض بقعة الجفاف في التين الشوكى
- الجفاف يهدّد سبل عيش 7 ملايين من المزارعين في أفغانستان
- مصر تنجح في زراعة صنف أرز جديد بالتنقيط في الأراضي الصحراوية
- تعرف على أهم الإرشادات خلال فترة الجفاف لدي الأبقار
- هشام العسكري : مصر من أكثر دول العالم جفافًا وترشيد المياه الحل
- خبير: سد النهضة سيزيد التصحر والجفاف ويغير الظواهر الطبيعية
- أبو الغيط: شواطئ الدلتا قد تتعرض للتآكل بسبب تغيرات المناخ.. فيديو
- أجرو إيجيبت : سماد ” أجرو سنجرال مكس” لمقاومة الأمراض والجفاف والبرودة وملوحة التربة
- تشكل خطورة كبيرة على مصر.. رئيس «بحوث الصحراء» يحذر من ظاهرة التصحر والجفاف
- نجاح زراعة أرز الجفاف في الوادي الجديد..والزراعة يوفر نصف احتياجات الأرز العادي من المياه
- منها الجفاف و زيادة الطلب.. تعرف على أسباب زيادة أسعار اللحوم
أضاف أبو الغيط أن موقف الجامعة داعم للحقوق العربية في المياه المشتركة وفق قواعد قانونية عادلة، مؤكدا أن الجامعة تدفع مسارالمفاوضات بين الدول العربية وجيرانها في المنازعات التي تنشب في المياه المشتركة.
وطلب أبو الغيط بتنسيق الجهود العربية للحفاظ على الأمن العربي المائي ووضع سياسات مشتركة لكل الحكومات والأجهزة المعنية لحسن إدارة الموارد المائية وحل مشكلات الجفاف والتصحر.
محمود أبو زيد: المنطقة العربية تواجه اليوم تحديات مائية متعددة وغير مسبوقة
من جانبه قال الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه أن المنطقة العربية تواجه اليوم تحديات مائية متعددة وغير مسبوقة تؤثــر علــى استقرارها وتهدد تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعلى الرغم من عقود من التنظيم والاستثمارات الكبيرة في القطاعات ذات الصلة بالمياه، إلا أن الأدلة مازالت تشير إلى أن التغيرات المناخية المتزايدة بتأثيرها السلبى على توافر المياه بالإضافة إلى ندرة المياه الموجودة فـي المنطقة، قد حولت سبل المعيشة الى حالة مـن الفقـر الشـديد وإنعـدام الأمـن الغذائـي وأثرت بشدة علـى معدلات التوظيـف ذات الصلة بالمياه مؤدية إلى خفض كبيـر في فرص العمل والاقتصاد الإقليمي عامة.