بحوث القطن: أسعار المحصول قفزت لمستويات لم تحدث في تاريخ مصر
قال الدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن، إن إنتاجية محصول القطن في مصر قفزت خلال الأربع سنوات الأخيرة، بعد عملية إحلال وتجديد الأصناف، فأصبح هناك مزارعون يزرعون 10 و12 قنطارا للفدان، لافتا أن أسعار القطن هذا الموسم استثنائية، ولم تحدث في تاريخ مصر قبل ذلك، حيث بلغت 4500 جنيه للقنطار في الوجه البحري، و3600 للقنطار في الوجه القبلي.
تفاصيل التجربة الثانية لزراعة قطن قصير التيلة
وكشف «مسعد»، في تصريحات صحفية اليوم السبت، تفاصيل نجاح زراعة القطن قصير التيلة، قائلا إنَّ هذه تجربة يتم تنفيذها في منطقة «شرق العوينات»، في أراضي مخصصة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
اقرأ أيضاً
- «بحوث القطن» ينظم زيارة لـ «20» متدرب أفريقي لمصانع الغزل والنسيج
- تفاصيل التعاون العلمي بين مصر وبنجلاديش في مجال تطوير الأقطان
- الزراعة تنظم دورة تدريبية حول إنتاج وتكنولوجيا القطن بمشاركة 13 دولة إفريقية
- وزير الزراعة يتفقد معهد بحوث القطن ومركز تغير المناخ الزراعي
- أسعار القطن تصل إلى5260 جنيهًا للقنطار...وفتح 193 مركزًا للتجميع
- معهد القطن .. ”الفتلة” المعجزة
- قطن الدقهلية يسجل أعلى سعر في تاريخه
- ارتفاع أسعار القطن المصري لموسم 2021
- ما هو سعر قنطار القطن المصري اليوم 2021 ؟
- بحوث القطن : بدء زراعة فدان تجريبي من الأقطان الملونة بدون معاملات كميائية
- الزراعة: القطن جيزة 97 الأعلى انتاجية في تاريخ مصر
- إنتاج عالي ويوفر 15% من المياه.. ”الزراعة” تكشف عن تجربة جديدة لزراعة القطن
وأضاف أن التجربة الأولى لزراعة القطن قصير التيلة حدثت الموسم الماضي، على مساحة 250 فدان تقريبا، وهذه التجربة حدثت في الموسم الحالي، ووزارة الزراعة من جانبها ستعد تقرير موضوعي فني بشأن تنفيذ التجربة، ولكن الحديث عن ذلك مبكرًا، حيث أن جني محصول التجربة الثانية بدأ أول أمس فقط، والتقدير الدقيق للمحصول سينتهي مع انتهاء التجربة التي قد تستغرق 15 يوما.
وأوضح أن القطن المصري يُزرع في منطقتي الوادي والدلتا لما لها بميزة نسبية على مستوى العالم، إذ يعد القطن المصري أفضل أنواع القطن على مستوى العالم، وبالتالي سيتم الحفاظ على هذه الميزة دائمًا وأبدا، وتتخذ وزارة الزراعة بالتنسيق مع الجهات الأخرى نهجا قويا في هذا الاتجاه.
الفلاح المصري واعي للغاية
وأشار إلى زراعة القطن من ضمن المشروعات التي ركزت الدولة فيها، نظرا لتوافر مقومات نجاح القطن على الأرض، وضخ استثمارات ضخمة قبل ذلك، وهذا سهل من إجراء عمليات تطوير وإحلال وتجديد بعض المصانع، ما دفع المنظومة بقوة للأمام، وهذا ما يحدث حاليا.
ولفت أن هناك تركيز على تثقيف الفلاحين والمزارعين بالطرق الجديدة للزراعة والحفاظ على الأراضي الزراعية، ووصل هذا الملف لنقطة إيجابية للغاية، مؤكدا أن الفلاح والمزارع المصري واعي للغاية لبعض المفاهيم، حيث كان البعض يعتقد في الماضي أن القطن يظل فترة طويلة في الأرض لمدة تصل لـ 7 و8 أشهر، لكن هذا الاعتقاد أصبح غير موجود حاليا.
ونوه أن مع إنتاج معهد بحوث القطن بعض الأصناف التي تظل موجودة في الأرض من 5 لـ 6 أشهر، وبالتالي أصبح الفلاح قادر على زراعة محصول صيفي، وهو القطن، ثم زارعة محصول شتوي كامل.