تقارير أممية ترسم سيناريو كارثي لارتفاع الأسعار وزيادة الجوعى في العالم
نظرة قاتمة حول المستقبل صدرتها الأمم المتحدة في أحدث تقاريرها التي توقعت خلالها زيادة أسعار السلع الغذائية إلى أرقام غير مسبوقة، وزيادة عدد الجوعى في العالم.
فقالت الأمم المتحدة إنّ ارتفاع أسعار الشحن والمواد الغذائية من الحبوب إلى الخضراوات من المرجح أن يرفع تكلفة استيراد المواد الغذائية بنسبة 14% إلى 1.75 تريليون دولار، كما حذرت من ارتفاع الفواتير مع ارتفاع تكلفة المدخلات الزراعية.
وتشير الدراسات إلى أن المساعي الدولية لتحقيق الهدف الذي حددته الأمم المتحدة للقضاء على الجوع بحلول عام 2030 قد انحرفت عن مسارها. يرجع ذلك لأسباب كثيرة لكن أهمها تأثيرات جائحة كورونا والنزاعات المسلحة.
اقرأ أيضاً
- تخبط في التصريحات.. الزراعة تؤكد وجود فائض من الأعلاف.. ومنتجي الدواجن: نعاني من نقص الخامات وارتفاع الأسعار
- في 16 ديسمبر المقبل.. المصريون على موعد مع أهم اجتماع يحسم ارتفاع الأسعار
- الهند تريد إعادة التفاوض فى عقود تصدير السكر بعد ارتفاع الأسعارعالمياً
- غرفة القاهرة: قرارات المالية «مسكنات» لارتفاع الأسعار.. والمستوردين بالطوابير أمام البنوك
- الغرف التجارية تكشف حقيقة اختفاء أي سلعة خلال السنوات الـ8 الماضية
- بعد ارتفاع الأسعار عالميا.. أهم بدائل أعلاف البط
- ارتفاع الأسعار سببه الفواصل بين العروات الصيفية والشتوية
- بشاي: وفق تصدير بعض السلع يحد من ارتفاع الأسعار
- المواد الغذائية تكشف سر ارتفاع الأسعار.. و تداعيات قرار وقف تصدير السلع
- مزارعو الحبوب وفول الصويا في البرازيل والأرجنتين يراهنون على ارتفاع الأسعار
- تحذير أممي من ارتفاع الأسعار في 2022 بسبب زيادة تكاليف الشحن
- من القمح إلى البن والقطن.. ارتفاع الأسعار المنتجات الزراعية عالميا
ونشرت الأمم المتحدة بيانات تظهر أن عدد الأشخاص الذين لم يحصلوا على تغذية كافية خلال العام الماضي ارتفع من 320 مليون شخص إلى 2.4 مليار شخص، أي ما يقرب من ثلث سكان العالم. هذه الزيادة تعادل الزيادة التي حدثت خلال السنوات الخمس السابقة مجتمعة.
وتسببت أعطال سلسلة التوريد والقيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في زيادة الأسعار على المستهلكين وانخفاض الأسعار بالنسبة للمنتجين في الوقت نفسه، مما أدى إلى تدهور الأمن الغذائي لفقراء المناطق الريفية والحضرية.
كما أظهرت دراسات أخرى أنه مع تزايد المنافسة على الموارد الشحيحة، فإنه من المرجح أن يندلع الصراع على أسس عرقية ودينية. وسواء كان ذلك بسبب اليأس أو كوسيلة للعاطلين عن العمل للحصول على قوت يومهم، فمن المرجح أن يشارك الأفراد الجياع في الصراع المسلح.