دراسة: جري 10 دقائق يمنحك حالة مزاجية أفضل
أحمد الجوهريأظهرت دراسة جديدة، أجراها عالم الكيمياء الحيوية هيدياكي صويا من جامعة تسوكوبا في اليابان، أن ممارسة الجري معتدل الشدة لمدة 10 دقائق، يعزز المزاج والوظائف الإدراكية، وهي النتائج التي تمنحنا فهما أفضل لكيفية ارتباط التمارين البدنية بالصحة العقلية. وفقا لمجلة «ساينس ألرت».
وأوضح الباحثون، أن الجري يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في قشرة الفص الجبهي «PFC»، وهي الجزء من الدماغ المرتبط بالوظائف التنفيذية والتحكم في المزاج.
اقرأ أيضاً
- الصناعات الغذائية: قرارات المالية ”الجريئة” هدفها السيطرة علي الأسعار الجنونية
- دراسة علمية تكشف عن أهمية اللبن في الوقاية من فيروس كورونا
- دراسة علمية تؤكد: حشيشة الليمون الأعلى في مقاومة نشاط السرطان
- أسبوع القاهرة للمياه يستعرض دراسة علمية تؤكد هبوط ارضي في سد النهضة
- دراسة علمية تؤكد: تناول البيض يحمي من الإصابة بسرطان القولون
- دراسة علمية توصي بالتوسع في الاستثمار الداجني بدلاً من تسمين العجول في مصر
- تعرف على قرار مد فترة التصالح فى مخالفات البناء
- آخر ما توصل اليه العلماء.. دراسة : فيروس كورونا يدمر الغدد الصماء
- هل تتفاعل المحاصيل الزراعية مع البلاستيك ؟.. دراسة علمية تجيب
- الجريدة الرسمية تنشر قرار إعلان حالة الحداد العام على وفاة مبارك
- وزير الرياضة يشهد سباق الجري السنوي بأسوان بمشاركة ١٠٠٠ متسابق من أبناء النوبة
- تعرف على .. عدة قرارات لرئيس الوزراء ”بالجريدة الرسمية”
والجري يعد أمرا يسهل على الكثيرين منا القيام به نسبيا لا يلزم وجود معدات خاصة أو تدريب للبدء، وثبت أنه يطيل العمر الافتراضي، ويبدو أن كل هذه الحركة المنسقة تمنح الدماغ المزيد من التفكير فيه.
ومن جهته، قال عالم الكيمياء الحيوية هيدياكي صويا إنه نظرا لمدى التحكم التنفيذي المطلوب في تنسيق التوازن والحركة والدفع أثناء الجري، فمن المنطقي أن يكون هناك تنشيط عصبي متزايد في قشرة الفص الجبهي، وأن الوظائف الأخرى في هذه المنطقة ستستفيد من هذه الزيادة في موارد الدماغ.
فيما اختبر ما مجموعه 26 مشاركا بعد فترات من الراحة وبعد 10 دقائق من الجري، جزئيا باستخدام ما يُعرف باسم اختبار Stroop Color-Word الذي يقيس أوقات رد الفعل في معالجة الدماغ - قد يتضمن أحد التمارين رؤية كلمة "أخضر" مكتوب بالحبر الأحمر وعليك تسمية اللون بدلا من قراءة الكلمة.
وكشفت النتيجة أنه بعد التمرين، تفاعل المشاركون بسرعة أكبر مع الاختبارات وأوضحوا أنهم في حالة مزاجية أفضل، بالإضافة إلى زيادة تدفق الدم الذي لوحظ في PFC باستخدام تقنية تسمى التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء الوظيفية (fNIRS).