السعودية: 2022 عام القهوة ونسعى لتحويل 13 محافظة لمناجم لإنتاج البن
عمر مصطفىأعلنت السعودية الاحتفاء بالقهوة كعنصر ثقافي مرتبط بهويتها، وجعل العام المقبل 2022 عام القهوة السعودية، عبر مبادرات وأنشطة وفعاليات تُقام على مدار العام.
وتسعى الحكومة السعودية إلى تحويل 13 محافظة في البلاد مصادر لإنتاج البن أو ما يعرف بمناجم الذهب الأخضر، إذ تعد المملكة من أكثر دول العالم استهلاكاً له.
وتقدر الكميات المستوردة سنوياً للأسواق السعودية بنحو 73 ألف طن، ويبلغ معدل إنفاق السعوديين على إعداد القهوة أكثر من مليار ريال سنوياً.
ووفق لتقرير أعدته وكالة الأنباء السعودية "واس"، فأن وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، تسعى للاستفادة من الجزء الجنوبي الغربي من المملكة وجعله داعماً للاقتصاد الوطني، حيث قابلية البيئة لزراعة محاصيل القهوة تجعل منها مصدراً مهماً لإنتاج البن، خصوصاً البن الخولاني الذي يمتاز بجودته عن بقية الأنواع.
وأنشأت وزارة البيئة والمياه والزراعة، وحدة أبحاث للبن بمركز الأبحاث الزراعية في منطقة جازان، بهدف القرب من مُزارعي البن والوقوف على معوقات زراعته، وتقديم الحلول والمعلومات المتكاملة لتطوير المنتج، من خلال عقد ندوات علمية للتعريف بكيفية زراعة البن وضرورة توفير المياه والسماد والمكان الملائم لينتج بجودة عالية.
وتنتج السعودية البن الخولاني في جنوبها، كما تُحضّر القهوة بلون ومذاق مختلفين في كل منطقة من مناطقها الـ13، وتقدم للضيوف بطرق وأساليب متعددة، ما يمنحها خصوصيتها، وعمقها الثقافي الفريد.