احذر من الإفراط.. المبيدات الكيماوية والسلالات المنتقاة قنابل موقوتة
أحمد الجوهريفي الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة وضع الكيمياويات العضوية في المحاصيل الزراعية، وأصبح يتم استخدامها بشكل مبالغ فيه بدون معايير أو ضوابط فنية، فأدت إلى أضرار جسيمة أفسدت على البشرية حياتهم.
فما هي مخاطرها وأضرارها التي تلاحق الإنسان، نستعرض ذلك خلال السطور الآتية.
اقرأ أيضاً
- معهد امراض النباتات ينطم برنامج تدريبي حول «المبيدات ما لها وما عليها»
- لجنة الافات تعلن القائمة البيضاء للمشتغلين بالمبيدات
- احذروا البيسفينول أ ”BPA”في اللانش بوكس
- المبيدات المتخصصة في مكافحة حشائش محصول بنجر السكر
- احذروا الاحتراق النفسي!!.. فإنه يلتهم الصحة.
- للمزارعين.. كيف تتم عملية رش المبيدات بنجاح؟
- 3 عوامل تحدد توقيت بدء مكافحة الآفات الزراعية
- زراعة الشرقية تستهدف 30 متدرب لتطبيق رش المبيدات الزراعية وإجراء الإسعافات الأولية
- لمربى الماشية.. احذر هذه الأشياء خلال الموجه الحارة.. خبير تغذية حيوان يوضح
- لمكافحة الحشرات والآفات .. 10 بدائل طبيعية عن رش المبيدات على المحاصيل الزراعية
- الوطني لرصد المتبقيات يكشف عن 4 سلبيات لاستخدام المبيدات دون التشخيص الجيد للإفات
- إلى مزارعى القصب..احذروا الموجة الحارة وأضرارها
• أهم أنواع المبيدات الكيمياوية المنتشرة ما يلي:
1. المبيدات الفطرية.
2. المبيدات الحشرية.
3. المبيدات الفسفورية.
وهذه الأنواع استخدمت لعلاج النباتات من الحشرات أو الأمراض التي قد تؤدي إلى موت النبات، ومن أهم تلك الأمراض مرض الكروس ومرض القشرية.
• خطورة استخدام المبيدات الكيماوية
وكشف أطباء أن هناك العديد من الأخطار التي تتسبب فيها المبيدات الكيمياوية، والتي قد تودي بحياته، فقد لا يستطيع الفلاحين والمزارعين التعرف على تلك الأخطار، ولكنها تندرج فيما يلي:
تصل المبيدات الحشرية إلى المياه التي يشربها الإنسان، ثم تبدأ في التسبب في عدد من المشكلات وعلى رأسها المشكلات التي تصيب الجهاز الهضمي، حيث أن الأمر قد يتفاقم ويصل إلى منع الأكسجين من الوصول إلى الرئة مما قد يصل إلى موته.
وأحيانًا.. استخدام أنواع معينة من المبيدات والكيماويات يؤدي إلى حرق النباتات، حتى وأن استخدام تلك الأنواع بمعدل جيد أو معدل قليل لن ينفع.
لم يسلم الحيوان من المبيدات الكيماوية، إذ أن الزرع الذي يدخل فيه المبيدات يتناوله في الكثير من الأحيان الحيوانات؛ مما يؤدي إلى إصابته بالعديد من الطفيليات، والتي قد تؤدي إلى وفاة هذا الحيوان في النهاية، وهذا يرجع إلى أن تلك المواد تترسب في أماكن حساسة في جسم الحيوان وعلى رأسها الكلى والكبد، حتى أن تلك المبيدات من الممكن أن تصل للإنسان من خلال الحيوانات عند ذبحها وتناولها.
وقد يؤدي إلى وفاة الإنسان بطريقة مباشرة وذلك من خلال استنشاق هذه الأنواع من المبيدات مما تؤثر على الرئة والجهاز التنفسي بشكل عام، أو تأثيرها الغير مباشر من خلال تناول الزرع والخضروات والفاكهة المرشوشة بتلك المبيدات.
• خطورة إنتاج السلالات المنتقاة
السلالات المنتقاة لها خطورة كبيرة على حياة الإنسان، ولكن قد لا يعرف الكثير من الناس ما هي السلالة المنتقاة؟
فهي عملية نقل بعض الجينات وبعض الصفات الوراثية وجمعها في نوع من أنواع النباتات، وذلك حتى يتم الحصول على محصول زراعي أو إنتاج به صفات يفضلها الإنسان أو كما تُسمى صفات مرغوب بها.
وهذه الطريقة بهل عيوب أبرزها أنها تحتاج لفترة طويلة حتى يتم الحصول على تلك الصفات، ويتم الحصول على السلالات المنتقاة من مجموعة من النباتات التي لا تجمعهم قرابة وراثية، وبالتالي يتم الحصول على نباتات جيدة في أقل وقت ممكن.
• خطورتها تندرج في:
استخدام مجموعة من المواد الضارة التي قد تسبب بعض أنواع الحساسية، ومن ثم يقل قيمة النباتات من الناحية الغذائية.
من الممكن ان تستطيع الآفات مقاومة السموم للسلالات المنتقاة.
هناك الكثير من أنواع الكائنات الحية التي قد تتضرر وتتأثر سلبيًا من هذه السلالات.
وللأسف الشديد.. نجد أن العلماء والباحثين يبحثون دائمًا عن كل ما هو جديد، ويعملون أبحاث علمية كثيرة على المبيدات وغيرها من الأشياء التي تعمل على نمو النباتات، ولكن في أغلب الوقت لا يهتمون بمدى تأثير هذه الأنواع على الإنسان وعلى صحته، ولا على الكائنات الحية.