وزير الري يبحث دعم مصر للسنغال للإعداد لتنظيم المنتدى العالمى التاسع للمياه بداكار مارس المقبل
- عرض التجارب المصرية الناجحة في مواجهة التحديات المائية والإدارة المتكاملة ومعالجة المياه وإعادة الإستخدام خلال المنتدى ، ومشاركة مركز التدريب الإقليمى في المعرض المقام على هامش المنتدى
الدكتور عبد العاطى :
- وزارة الموارد المائية والرى شريك إستراتيجي للمنتدى العالمي للمياه
- التركيز على ملف "المياه والتغيرات المناخية" في المنتدى
- تسليط الضوء علي تحديات القارة الإفريقية وإيجاد حلول مستدامة للقضايا الإفريقية
- تنفيذ مسار مشترك يبدأ من المنتدى ويستمر في مؤتمر المناخ القادم (COP27)
- إستكمال "حوار السياسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة" ورفع توصياته لمؤتمر مراجعة منتصف المدة لتوصيل رسائل الدول الأفريقية للعالم
- حريصون على نجاح المنتدى ورفع درجة المشاركة بفعالياته من مختلف الدول
- هذه اللقاءات الدولية فرصة لتحقيق التعاون وتبادل الرؤى في مجال المياه ، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دول العالم
عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري إجتماعاً مع قيادات الوزارة ، لمتابعة موقف الدعم الذى تُقدمه الوزارة لدولة السنغال في الإعداد لتنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه ، والمزمع عقده في العاصمة السنغالية داكار في شهر مارس المقبل.
اقرأ أيضاً
- وزير الري يفجر مفاچأة عن نصيب المواطن من المياه
- بيان هام من وزير الري عن «سد النهضة» أمام «النواب»
- وزير الري: الرقابة مستمرة على عمليات تأهيل الترع للإطمئنان على جودة التنفيذ
- وزير الري: تحديث الخطه الإستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية
- وزير الري: تدريب المهندسين بالوزارة على الدليل الإرشادي لتأهيل الترع
- وزير الري يزور قنا ويؤكد: قناطر نجع حمادي الجديدة تخدم 750 ألف فدان
- الري: تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 2691 كم خلال 2022
- وزير الري فى زيارة مفاجئة لمحافظة المنوفية لتفقد أعمال تأهيل الترع
- وزير الري يشدد على وضع معايير وجدول زمنى لتحويل زراعات قصب السكر للري الحديث
- وزير الري يصدراً قراراً لتقييم ومتابعة مشروع تأهيل الترع
- وزير الري يتابع موقف مشروعات المياه ضمن «برنامج نُوَفّي»
- وزير الري يتابع الموقف التنفيذى لمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة
وإستعرض الدكتور عبد العاطى التنسيق القائم بين أعضاء مجموعة العمل المشكلة من البلدين للإعداد لتنظيم المنتدى ، ومناقشة وتقييم خطة العمل والإستعدادات القائمة لتنظيم المؤتمر والأنشطة التي سيتم تنفيذها ، والمشاركة المرتقبة للوزارة والمركز القومى لبحوث المياه في فعاليات المؤتمر ، لعرض التجارب المصرية الناجحة في مواجهة التحديات المائية والإدارة المتكاملة للموارد المائية ، والخبرات المصرية في مجال معالجة المياه وإعادة إستخدامها ، بالإضافة لمشاركة مركز التدريب الإقليمى التابع للوزارة في المعرض المقام على هامش المنتدى.
وصرح الدكتور عبد العاطى أن وزارة الموارد المائية والرى شريك استراتيجي للمنتدى العالمي للمياه ، ومن المقرر تنفيذ أنشطة مشتركة بين البلدين خلال المنتدى التاسع ، مع التركيز على ملف "المياه والتغيرات المناخية" خلال فعاليات المنتدى ، والسعى لأن يعكس المنتدى القضايا الافريقية وتسليط الضوء علي تحديات القارة وإيجاد حلول مستدامة ، وإمكانية تنفيذ مسار مشترك يبدأ من المنتدى العالمى التاسع للمياه ويستمر في مؤتمر المناخ القادم المزمع عقده في مصر في شهر نوفمبر المقبل (COP27) ، وإستكمال "حوار السياسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمناطق التى تعانى من الندرة المائية" والذى بدأ خلال إسبوع القاهرة الرابع للمياه ، تمهيداً لرفع توصياته لمؤتمر المراجعة لنصف المدة لعقد المياه المزمع عقد في نيويورك عام ٢٠٢٣ ، وبما يضمن توصيل رسائل الدول الأفريقية الى العالم.
وأشار عبد العاطى إلى حرص الوزارة على نجاح المنتدى ورفع درجة المشاركة بفعالياته من مختلف الدول ، مؤكداً على ما تمثله مثل هذه اللقاءات الدولية من أهمية كبرى في تحقيق التنسيق والتعاون بين مختلف دول العالم ، وتبادل الرؤى والأفكار في مجال المياه ، الأمر الذى ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه في العديد من دول العالم.
وأضاف أنه وإستجابة لطلب السنغال لدعم مصر لها في تنظيم المنتدى .. فقد تم خلال فعاليات إسبوع القاهرة الرابع للمياه فى أكتوبر الماضى ، توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والسنغال فى مجال المياه ، بهدف تحقيق التعاون بين الجانبين فى الإعداد للفعاليات المائية التي يستضيفها الطرفان مثل المنتدى العالمى التاسع للمياه ، وأسابيع المياه في القاهرة ، والتعاون المتبادل من أجل تنفيذ المشروعات تحت مظلة "مبادرة داكار ٢٠٢٢" ، وتحفيز التبادل المشترك بين المنظمات العامة ومنظمات القطاع الخاص في قطاع المياه من كلا الدولتين ، وتبادل الخبراء والمتدربين من كلا البلدين في كافة مجالات إدارة الموارد المائية وخصوصا في المجالات التكنولوجيه التي تتعلق بنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والتنبؤ بالفيضان.