رويترز: مصر لا تخشى اضطرابات سوق القمح العالمي


نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزارة التموين المصرية، إنّ مصر، التي غالباً ما تكون في صدارة مستوردي القمح في العالم، ليست قلقة من حدوث تراجع عالمي في مخزونات القمح لأنها تحصل عليه من مجموعة متنوعة من الموردين.
وبحسب بيان الوزارة الذي نشرته "رويترز": "تتضمن كراسة شروط استيراد القمح عدد 16 منشأ معتمداً لاستيراد القمح، مما يسمح بالمناورة والمرونة في تدبير احتياجات البلاد من القمح المستورد".
اقرأ أيضاً
بعد ارتفاع الدولار.. تعرف علي أسعار القمح اليوم الخميس 5 يناير 2023 لالسوق المحلي والعالمي
الهند تدرس طرح 2.1 مليون طن من القمح في السوق
بعد زيادة الدولار.. ارتفاع أسعار القمح اليوم الأربعاء بأكثر من 1000 جنيه
يتخطى 26 جنيهًا.. ارتفاع سعر الدولار بالبنوك اليوم الأربعاء 4 يناير 2023
«الزراعة»: تصدير 890 ألف شتلة فواكه خلال 2022
تفاصيل الشهادة الجديدة من البنك الأهلي المصري بعائد 25%
أسعار الدواجن اليوم في مصر الأربعاء 4 - 1- 2023.. زيادة بسعر الفراخ البلدي والساسو
وزير الزراعة اللبناني: جاهزون للمشاركة في أول مشروع عربي للنهوض بصناعة النحل
بورصة روزاريو: توقعات بهبوط صادرات القمح الأرجنتينية لأدنى مستوى منذ 8 سنوات
أسعار الدواجن اليوم في مصر الثلاثاء 3 - 1- 2023.. ارتفاع بسعر الفراخ البيضاء وتراجع للأمهات
الصومال تستقبل شحنة قمح بموجب برنامج الغذاء الأوكراني
أهم التوصيات الزراعة لمحصول القمح خلال يناير
ويشير مجلس الحبوب العالمي إلى أن مخزونات القمح لدى كبار المصدّرين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في طريقها للانخفاض إلى أدنى مستوى لها في تسع سنوات هذا الموسم، ويؤدي تقلص الإنتاج العالمي إلى زيادة الطلب على الإمدادات. وقد يؤدي التوتر بين روسيا وأوكرانيا أيضاً إلى اضطرابات في سوق الحبوب.
وقالت وزارة التموين المصرية إنّ البداية المتوقعة لموسم محصول القمح المحلي في أبريل توفر لها حماية من أي اضطرابات في السوق.
وأضافت في البيان المكتوب: "أرصدة القمح حالياً تكفي لمدة خمسة أشهر، مع الأخذ في الاعتبار أن موسم تسويق القمح المحلي سيبدأ اعتباراً من منتصف أبريل المقبل".
وقال وزير التموين علي المصيلحي: "التأثير العالمي إذا حدثت حرب (بين روسيا وأوكرانيا) سيؤثر في الجميع، وسيترتب عليه أن يقل المعروض في السوق. نحن مقبلون على المخزون المحلي، الذي سيكفي حتى نهاية أكتوبر"، مضيفاً أنه لا يشعر بالقلق.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إنّ الاحتياطيات الاستراتيجية من القمح حالياً تكفي لتغطية أربعة أشهر ونصف الشهر.
وقال وزير الزراعة إنّ الحكومة تتوقع أيضاً أن يصل الإنتاج المحلي من القمح إلى عشرة ملايين طن في محصول هذا العام.
تشير بيانات الأمم المتحدة إلى تراجع واردات مصر من القمح 32% في 2021 وسط ارتفاع الأسعار العالمية العام الماضي. وتدرس مصر إصلاحاً شاملاً لبرنامج دعم المواد الغذائية منذ عقود، يوفر الخبز لما يقرب من ثلثي السكان.
وقالت وزارة التموين في البيان: "تخفيض وزن رغيف الخبز البلدي (20 غراماً عام 2020) أدى إلى تخفيض كمّيات القمح المستورد سنوياً بنسبة 13%".
وأضافت: "استكمال منظومة الصوامع الداخلية، ورفع الطاقة التخزينية للصوامع من 1.2 مليون طن إلى 3.4 مليون طن سنوياً، أديا إلى القضاء على الفاقد في التخزين بنسبة عشرة في المئة".