الري تكشف حجم المياه المحتجزة أمام الخزانات خلال موجة الامطار
تلقى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى تقريراً يستعرض موقف الإجراءات التى إتخذتها أجهزة الوزارة للتعامل مع موجة الأمطار الغزيرة والسيول التى تعرضت لها محافظات بنى سويف والمنيا وجنوب سيناء والبحر الأحمر خلال يومي ١٨ ، ١٩ فبراير الجاريز
حيث أظهر التقرير الدور الهام الذى قامت به أعمال الحماية التي نفذتها الوزارة لحماية الأفراد والمنشآت من الآثار التدميرية للسيول ، وكذلك نجاح جهود التحذير المبكر الصادرة عن الوزارة فى تلافي الآثار السلبية للأمطار الغزيرة ، من خلال تخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف بالوجه البحرى وشمال الصعيد ، حيث أشار الدكتور عبد العاطى للدور الهام الذى يقوم به مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط بالوزارة فى رصد ومتابعة والتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار والسيول قبل حدوثها بـ ٧٢ ساعة ، وما يلى ذلك من إجراءات لتحذير كافة الجهات التنفيذية المعنية لإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد والمنشآت من آثار الأمطار الغزيرة والسيول.
وأظهر التقرير أن أعمال الحماية بمحافظة بني سويف وهى عبارة عن عدد (٨) بحيرات وحاجز ترابي تمكنت من تقليل الآثار الضارة لموجة الأمطار الغزيرة وما تبعها من سيول على المواطنين والمنشآت والبنية التحتية بقرية سنور ، حيث تعرضت محافظة بنى سويف من مساء الجمعه ١٨ فبراير ويوم السبت ١٩ فبراير لسقوط أمطار غزيرة أدت إلى حدوث سيول ، والتى وصلت الى البحيرات الصناعية التى تم إنشاؤها بغرض حماية محافظة بنى سويف ، ثم وصلت مياه السيول إلى القناة الصناعية لوادى سيل سنور وذلك اعتبارا من مساء يوم السبت ١٩ فبراير ، وقدرت المياه المحتجزة بأعمال الحماية أو المارة بالوادي بحوالى ٥١ مليون متر مكعب من المياه ، وهذه الكمية تحدث بزمن تكرارى قدره ٣٠٠ عام ، وقد حدث قطع فى جسر المخر منتصف ليلة السبت وتم التحرك الفورى للتعامل مع هذا القطع بإستخدام معدات وزارة الرى ومحافظة بنى سويف.
اقرأ أيضاً
- «سويلم»: خطة تنفيذية للتحول من الرى بالغمر إلى «التنقيط» في مزارع قصب السكر
- وزير الري: الرقابة مستمرة على عمليات تأهيل الترع للإطمئنان على جودة التنفيذ
- وزير الري يزور قنا ويؤكد: قناطر نجع حمادي الجديدة تخدم 750 ألف فدان
- الري تنتهي من عملية تدعيم وتأهيل قناطر زفتى على فرع دمياط
- سويلم: هيئة المساحة تساهم في حركة البناء والتعمير الحالية من طرق اقليمية ومحاور تنموية
- الري تلغي ترخيص عائمة بعد فيديو متداول بالقاء مخلفات صلبة في النيل
- وزراء الرى والبيئة والتنمية المحلية يتابعون مجهودات تطهير المجارى المائية والتخلص الآمن من المخلفات بالمحافظات
- وزير الري في ختام جناح المياه بـCOP27 : المياه تستحق أن توضع فى قلب العمل المناخى العالمى
- وزير الري: رؤيتنا تعتمد على رفع كفاءة إستخدام المياه وتعظيم العائد منها
- سويلم: مصر حريصة على تنمية وتعزيز التعاون مع تشاد ومختلف الدول الإفريقية
- وزير الري يشارك فى الجلسة رفيعة المستوى ”الاستثمار فى قطاع المياه فى أفريقيا”
- مدبولي ورئيس طاجيكستان ورئيس وزراء هولندا يطلقون جناح المياه بمؤتمر المناخ COP27
وبمحافظة المنيا تم مرور حوالى ١.٥٠ مليون م٣ من مياه الأمطار المتساقطة على المحافظة بوادي الشيخ بأمان الى نهر النيل عن طريق مخر سيل وادي الشيخ ، وقد مرت المياه بالمخر بكل سلاسة ودون التسبب في إحداث أى أضرار أو خسائر تذكر.
وفى محافظة البحر الأحمر .. تمكنت أعمال الحماية وهى عبارة عن عدد (٢) بحيرة بوادي عربة بالزعفرانة ، وعدد (١) بحيرة بوادي الحواشية من حماية مدينة رأس غارب وقرية الزعفرانة والمنشآت الحيوية والبترولية بالمنطقة من أخطار السيول ، وحصاد ٧٦٥ ألف متر مكعب من المياه.
فيما تمكنت أعمال الحماية المنفذة على وادي حبران (عدد ١ سد) و وادي ميعر (عدد ٢ سد) بمحافظة جنوب سيناء فى حماية مدينة طور سيناء وحصاد حوالى ١٠٠ الف م٣ من المياه ، لخدمة تجمعات ميعر وحبران والوادى بمدينة طور ، وحماية طريق النفق – شرم الشيخ ، وخطوط الغاز ، وأبراج الكهرباء من اخطار السيول ، بالإضافة لتغذية الخزان الجوفى بمنطقة سهل القاع.
وصرح الدكتور عبد العاطى أن وزارة الموارد المائية والري رفعت درجة الإستنفار بكافة أجهزة الوزارة لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور لمجابهة أي طارئ ، وجاهزية كافة المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها ، ووحدات الطوارئ النقالي عند المواقع الساخنة ، مع إستمرار المرور الدورى والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من أخطار السيول والتأكد من جاهزيتها لإستقبال الأمطار.
وأشار الدكتور عبد العاطى لجهود الوزارة السابقة وما تم بإنشاء ١٥٠٠ منشأ للحماية من أخطار السيول خلال الفترة من عام ٢٠١٤ وحتى الآن ، مضيفاً أن أعمال الحماية من أخطار السيول وفرت الحماية اللازمة للمواطنين وحماية مدن ومنشآت سياحية وقرى بدوية وتجمعات وطرق وخطوط إتصالات وغاز ومياه وكهرباء وأبراج كهرباء تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الجنيهات ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والتى يمكن إستخدامها من التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة لاستخدامات الشرب والرعى.