ناصر عبد الوهاب: دول الاتحاد السوفيتي تخرج من منظومة صادرات مصر من الموالح موسم 2022
سارة أسامة
يتأثر موسم الصادرات المصرية لعام 2022 باندلاع الحرب بين دولتي روسيا وأوكرانيا وبالتالى تؤثر على ترتيب مصر بين الدول المصدرة للموالح بالأسواق الخارجية بجانب تعرض الجهات المنتجة للموالح في مصر لخسائر اقتصادية, ويستعرض موقع الأرض في التقرير التالى تأثير الحرب بين روسيا وأوكرانيا على تصدير الموالح .
تأثير حرب روسيا وأوكرانيا على الموالح
اقرأ أيضاً
- روسيا تمدد الحظر على صادرات الأرز حتى نهاية يونيو 2023
- روسيا ترفع الرسوم الجمركية على صادرات القمح والشعير والذرة
- نائب وزير الزراعة الأوكراني يكشف ثلاث مشكلات رئيسية تواجه مزارعي أوكرانيا
- القوات الأوكرانية تمنع روسيا من سرقة صومعة ممتلئة بالحبوب
- روسيا: مخزون القمح يتجاوز 25 مليون طن خلال الموسم الحالي
- روسيا تصدر 20 مليون طن قمح خلال 2022
- ”سوفكون” : تراجع صادرات الحبوب الروسية لـ550 ألف طن خلال الأسبوع الماضي
- أوكرانيا : اكتمال حصاد 87% من محصول الحبوب الزراعية
- موسكو تطالب الأمم المتحدة برفع العقوبات الغربية على صادرات روسيا الزراعية
- الذرة تتربع علي عرش صادرات الحبوب الأوكرانية خلال 2022-2023
- بلومبرج: أوكرانيا خسرت قمح بمليار دولار بسبب الحرب
- تصدير أول شحنة من الأسمدة الروسية إلى ملاوي
قال ناصر عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة محطة الصفا, لموقع الأرض , أن هناك مركب محملة بشحنات من الموالح كانت متجهة إلى روسيا صباح اليوم ولكن في طريقها للعودة إلى مصر نتيجة اندلاع الحرب صباحاً وتكمن المشكلة في معاملة هيئة سلامة الغذاء البضاعة المرتجعة أنها مستوردة , وبالتالى تؤدي إلى خسائر اقتصادية للمصدرين وربكة بسوق الموالح داخلياً حيث يتراجع سعر البرتقال بنسبة 30 % ومن المتوقع نزوله إلأى سعر 2.5 جنيه بالمحطات وبسعر 2 جنيه من الفلاح مما يؤدي إلى خسائر للمزارع فضلاً عن إنخفاض إنتاجية محصول البرتقال ذلك الموسم مقارنة بالعام الماضى وبالتالي تقطيع المزارع للأشجار وتوجهه إلى زراعة محاصيل أخرى, لذلك يجب تعويض الفلاحين للحفاظ على المحصول القومي من الموالح .
تصدير مصر للموالح بموسم 2022
وتوقع ناصر عبد الوهاب , عدم زيادة صادرات مصر من الموالح عن مليون طن فقط مقارنة بالموسم السابق الذي صدرت مصر فيه للخارج مليون و600 ألف طن, مع زيادة مصاريف شحن الصادرات , متابعاً أن الحرب لم تقع في الأراضي الروسية ولكن الحرب تقلل من اقتصادياتها حيث انخفض الروبل الروسي اليوم 10% وبالتالي التأثير على القوة الشرائية للتجار بروسيا , لذلك فإن مصر خسرت ذلك الموسم تصدير الموالح لدول الاتحاد السوفيتي السابقة .
خسائر محطات تصدير الموالح
كما أشار ناصر, إلى خسائر محطات تصدير الموالح بسبب الحرب الروسية الأوكرانية نتيجة أن دول أوروبا تتطلب مواصفات معينة من ثمار الموالح مقارنة بالأحجام التي تطلبها الدول العربية وبالتالي يضطر أصحاب محطات التصدير إلى تخفيض الطاقة الإنتاجية والعمالة والتشغيل , وقال ناصر " لابد من وجود بدائل تدرسها الدولة مع المصدريين تجنباً للخسائر في حالات الطوارئ فضلاً عن فتح الدولة لأسواق خارجية عديدة أبرزها في اليابان والبرازيل والأرجنتين ولكن نفتقد فيها التسويق والدعاية الكافية للمنتج المصري مع انخفاض الشحن فيها لذلك نحن محكومين في التصدير للموالح على دول الاتحاد السوفيتي ودول شرق آسيا ودول الخليج " .
تصدير مصر للموالح إلى السوق الروسي
وأضاف رئيس مجلس إدارة محطة الصفا, للأرض , أن موسم 2022 لتصدير الموالح شهد إنخفاض في توريد الموالح منذ بدايته نتيجة تنافس السوق التركي بالسعر الأقل وارتفعت واردت مصر ذلك الموسم بعد قرار حظر روسيا لصادرات تركيا , مما يستوجب تخفيف أعباء المصدريين وتقليل نفقات التصدير أهمها عدم زيادة أسعار الشحن لدعم منافسة السوق المصري بالخارج , حيث تستورد أوكرانيا وروسيا 25% من إنتاج الموالح في مصر , بالإضافة إلى ضرورة إنشاء مصانع للمركزات والمكملات لصناعة الموالح لاستخراج الزيوت والأعلاف حيث تساعدنا كجل بديل في حالة حدوث حالة طوارئ في تصدير الموالح للحفاظ على المنتج المصري باحتلاله المركز الأول في تصدير الموالح بالعالم .