الري: الإنتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل لـ 4738 كيلو متر
الأرض- عبد العاطى: ننفذ رؤية شاملة تستهدف توفير الإحتياجات المائية اللازمة لك
قال الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أنه تم الإنتهاء حتى تاريخه من تأهيل ترع بأطوال تصل الى 4738 كيلو متر بمختلف المحافظات، وجار تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 4095 كيلو متر ، بالإضافة لتوفير الإعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال 2836 كيلومتر تمهيدا لطرحها للتنفيذ ، لتصل إجمالى الأطوال التى شملها المشروع حتى تاريخه الى 11669 كيلومتر ، كما تم الإنتهاء من تأهيل مساقى بأطوال تصل الى 61 كيلومتر.
وجاء ذلك خلال اجتماعه مع الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمهندس السيد شلبى رئيس مصلحة الرى وعدد من قيادات الوزارة لمناقشة تقدم العمل فى مشروعات تأهيل الترع والمساقى وازالة التعديات على نهر النيل والمجارى المائية.
اقرأ أيضاً
- وزير الري: تحديث الخطه الإستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية
- وزير الري: تدريب المهندسين بالوزارة على الدليل الإرشادي لتأهيل الترع
- وزير الري يزور قنا ويؤكد: قناطر نجع حمادي الجديدة تخدم 750 ألف فدان
- الري: الأنتهاء من الرفع المساحى للأحوزة العمرانية لـ 29 الف قرية ونجع ومدينة
- الري: محطات رفع للمياه وتاهيل بـ 778 مليون جنيه خلال 2022
- الري: تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 2691 كم خلال 2022
- وزير الري فى زيارة مفاجئة لمحافظة المنوفية لتفقد أعمال تأهيل الترع
- الري: تأهيل 1550 كيل متر من الترع بمبادرة حياة كريمة
- وزير الري يشدد على وضع معايير وجدول زمنى لتحويل زراعات قصب السكر للري الحديث
- وزير الري يصدراً قراراً لتقييم ومتابعة مشروع تأهيل الترع
- للحفاظ على شبكة الري.. 10 أمور يجب مراعاتها عند التركيب
- وزير الري يتابع موقف مشروعات المياه ضمن «برنامج نُوَفّي»
أكد عبد العاطى أن الوزارة تواصل مجهوداتها لتنفيذ رؤيتها الشاملة والتى تستهدف توفير الإحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كماً ونوعاً ، بما ينعكس إيجابياً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفاعلية ، مشيراً إلى أن العديد من الترع عانت خلال السنوات الماضية من مشاكل عديدة ، مثل إستبحار القطاع المائى وتعدى بعض المواطنين عليها من خلال إلقاء المخلفات بها الأمر الذى ينعكس سلباً على قدرة المجرى المائى على توصيل المياه للنهايات ، والتأثير سلباً على نوعية المياه بالترع وبالتالى المحاصيل التى يتم ريها بإستخدام هذه المياه ، والتأثير سلباً على صحة الانسان والحيوان ، الأمر الذى دفع وزارة الموارد المائية والرى لإتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح هذه الأوضاع من خلال تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع ، والذى يستهدف تأهيل حوالى 20 ألف كيلومتر من الترع بتكلفة اجمالية 80 مليار جنيه بحلول منتصف عام 2024.
وقد حققت أعمال التأهيل مكاسب عديدة مثل تحديث شبكة الترع التى كانت تعانى من مشاكل عديدة فى السنوات السابق ، وإستعادة القطاع التصميمى للترعة ، وتحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين وحصول جميع المنتفعين على حصتهم من المياه ، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع خاصة فى فترة أقصى الإحتياجات ، وحدوث زيادة فى سرعة المياه بالترع الأمر الذى أدى لتقليل فترة رى الزمام الواقع على الترعة وتقليل زمن تشغيل طلمبات الرى ، وحدوث تحسن كبير فى جميع العناصر الهيدروليكية للترعة من حيث تحسين مناسيب المياه بالنهايات وتقليل مساحة القطاع المائى وغيرها من العناصر ، وتقليل الإنفاق السنوى على أعمال صيانة وتطهير الترع ، وتأهيل المآخذ الفرعية علي الترعة ، والحفاظ على منافع الرى على جانبى الترع ، وتحسين نوعية المياه مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة.
كما عادت أعمال التأهيل بالعديد من المكاسب على المواطنين بالمناطق الريفية ، حيث أسهمت أعمال التأهيل فى رفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل ، وزراعة أراضى بور كانت تقع بنهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات ، وزيادة عرض جسر الترعة بما يسمح بإستغلال هذه المساحات المتوفرة في زراعة الأشجار وإنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترع في بعض المواقع بما يُمكن مهندس الرى من متابعة منظومة الرى وتحريك معدات الصيانة بسهولة بالإضافة لتوفير طرق ملائمة تسمح بربط القرى ببعضها البعض وبالطرق الرئيسية بالمنطقة بما يُمكن الفلاح من تحريك المعدات اللازمة للزراعة ونقل المحاصيل بسهولة.
هذا بالإضافة للمردود البيئى والإجتماعى الإقتصادى الملموس فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها ، من خلال تحقيق نقلة حضارية فى تلك المناطق ، وتحسين الصورة العامة للترع وإزالة التعديات على القطاع المائي ، والمساهمة بشكل كبير فى تحسين البيئة من خلال تشجيع المواطنين على الحفاظ على الترعة من التلوث وعدم إلقاء أى مخلفات بها ، وإزالة أسباب تراكم الحشائش والحيوانات النافقة والضارة داخل الترع وما يمثله ذلك من عائد إيجابي على الصحة العامة وإحتواء إنتشار الأمراض ، بالإضافة لتحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل بإعتباره من المشروعات كثيفة العمالة ، حيث وفر المشروع آلاف من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة.
كما إستعرض الدكتور عبد العاطى موقف حملات الإزالات الموسعة الجارية بجميع المحافظات ، لإزالة كافة التعديات على مجرى نهر النيل والترع والمصارف وأملاك الرى ، حيث تم حتى تاريخه إزالة ما يزيد عن 51 ألف حالة تعدى بمساحة حوالى 7 مليون متر مربع ، وذلك بالتنسيق التام مع أجهزة الدولة المختلفة ، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن.
وأوضح الدكتور عبد العاطى أنه تم خلال الأيام الماضية تنفيذ المئات من الإزالات لأعمال الردم بالمجرى المائى لنهر النيل وغيرها من أشكال التعديات .. حيث تم إزالة مخالفة ردم فى المهد بناحية البيارة بمركز كوم امبو بمحافظة أسوان بمعرفة المخالف وتحت إشراف تفتيش نيل كوم امبو ، كما تم عمل إزاله فورية وفى المهد لتعدي بواجهه مدينه بنها بمحافظة القليوبية لتشوين ألعاب ملاهي وكذا عمل كافيتيريا على النيل مباشرة ، وتنفيذ عدد 21 قرار إزالة لمخالفات متنوعة على مساحة 2400 متر مربع بقرية الميمون وقرية الزاوية بمركز الواسطى بمحافظة بنى سويف ، وإزالة عدد 3 مخالفات ردم بناحية جزيرة التل بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا بمساحة 256 متر مربع ، وتنفيذ عدد 43 قرار إزالة لمخلفات ردم بناحية قرية طوخ بمركز نقاده بمحافظة قنا بمعرفة المخالفين وعلى نفقتهم الخاصة بمساحة 1530 متر مربع.